تواصل فرنسا مطاردة الخمار واللباس المحتشم على أراضيها، فبعدما منعت هذا الزيّ داخل الجامعات والمدارس، أصدرت بداية الأسبوع الجاري، مرسوما يمنع المسلمات من ارتداء لباس السباحة الساتر للبدن.
وبحسب وكالة وكالة “أسوشيتد برس”، الجمعة الماضي، فإن عمدة مدينة كان الفرنسية، قال “لباس البحر الساتر البدن، لا يحترم الأخلاق الحميدة والعلمانية”، مشيرا إلى أن أسبابا أمنية وراء هذا القرار.
وأوضحت “أسوشيتد برس”، إن المرسوم دخل حيز التنفيذ في أوت الجاري، ومن يخالفه عليه دفع غرامة تقدر بـ 42 دولارا.
وترتدي مسلمات يستجممن في المنتجع زيا ساترا للبدن يطلق عليه “البوركيني”، ووصفه العمدة ديفيد ليسنار باللباس الذي لا يحترم “الأخلاق الحميدة والعلمانية”.
ويأتي القرار في ذروة موسم العطلات في فرنسا، التي يقصدها العديد من السياح المسلمين، كما لا تزال البلاد تعيش تحت حالة التوتر بعد هجمات شنها إرهابيون.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.