قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أبو عبد الله غلام الله، بالحرف الواحد إن “الناس اللي جابو الرئيس بوضياف وكلفوه بأن يقول بأن المدرسة منكوبة لم يبق إلا أسبوع وقتلوه".
وفي تصريح غير متوقع فجّر عبد الله غلام الله في ندوة بجريدة الشعب، قنبلة من العيار الثقيل بعد ربع قرن من مقتل الرئيس بوضياف في عنابة، إذ قال “إن من قتلوا بوضياف هم من قالوا له قل بأن المدرسة منكوبة” وهي إشارة واضحة أن قتلة بوضياف هم من جلبوه في منصب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، وهو أمر يناقض الحكم الذي نطقت به العدالة الجزائرية ضد القاتل بومعرافي المتهم الرئيسي والوحيد في جريمة الإغتيال.
أبو عبد الله غلام الله يفجر قنبلة بخصوص مقتل بوضياف
Publié par سبق برس sur mardi 17 janvier 2017
ولا يُعرف إن كان غلام الله تعمد إدراج هذه النقطة لما تحدث عن واقع المدرسة وتراجعها منذ سنوات، غير أن كون مجموعة من الجنرالات (لم يسمهم بهذه الصفة) هم المعنيون بإتهامه لا يحتمل أي تأويل، إستنادا لشهادات موثقة لوزير الدفاع الوطني السابق، خالد نزار، الذي قال السنة الفارطة في حوار مع الشروق أنه وبعض الجنرالات (سماها مجموعة العمل) قاموا في جانفي 1992 بالإتفاق بتقديم مقترح للمجاهد محمد بوضياف الذي كان يقيم في المغرب لرئاسة المجلس الأعلى للدولة بعد إستقالة الشادلي بن جديد، وقد تواصل مع بوضياف به – حسب نزار- كل من الجنرال الراحل اسماعيل العماري (مسؤول الأمن الداخلي في دائرة الاستعلامات والأمن سابقا)، والوزير السابق علي هارون.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.