زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

عودة النقل بالحافلات بين الجزائر وتونس

الخبر القراءة من المصدر
عودة النقل بالحافلات بين الجزائر وتونس

بعد انقطاع دام سنوات، انطلقت، السبت 06-08-2016، حافلة للنقل البري من العاصمة تونس باتجاه محطة المسافرين بمدينة عنابة، على أن تنطلق، الإثنين 08-08-2016، أول حافلة للنقل البري للمسافرين بين العاصمة تونس والجزائر العاصمة في الاتجاهين.

وقد انطلقت، السبت، أول حافلة للنقل العمومي للمسافرين من محطة باب عليوة وسط العاصمة تونس متوجهة إلى مدينة عنابة، وبأسعار أقل من الأسعار التي تفرضها سيارات النقل التي تعمل بشكل غير قانوني بين تونس وعنابة وقسنطينة.

ويبلغ سعر الرحلة 12 ألف دينار (6000 دينارا ذهابا و6000 دينارا إيابا)، فيما يبلغ سعر تذكرة الطائرة أكثر من 4 ملايين سنتيم.

وحظي انطلاق أول حافلة من تونس إلى عنابة باحتفاء رسمي من قبل مسؤولي شركة النقل ما بين المدن في تونس.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لتوصيات الدورة الـ20 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية التونسية في أكتوبر 2015 بالجزائر، والتي تم خلالها التوقيع على اتفاق بين شركة نقل المسافرين طحكوت محي الدين والشركة التونسية للنقل بين المدن في ديسمبر 2015 لاستغلال خط نقل عمومي دولي.

يتوقع أن يتم توسيع خطوط النقل البري عبر خطين جديدين الأول بين ولاية الوادي وولاية ڤفصة التونسية، والثاني من ولاية تبسة إلى ولاية الڤصرين، إلى جانب تمديدهما حسب المعطيات العملية، وإضافة خطوط أخرى كلما اقتضت الحاجة.

وفي 24 فبراير 2016، تم في تونس التوقيع على محضر اجتماع الدورة الثالثة للجنة الفنية المشتركة الجزائرية-التونسية للنقل عبر الطرقات، والذي بحث خاصة إمكانية فتح خطوط برية بين البلدين، وإدراج نماذج موحدة لرخصة الاستغلال لخدمة النقل الدولي.

ويشترط الاتفاق على الشركتين تشغيل حافلات من النوع الممتاز، وتوفير خدمات عالية الجودة للمسافرين على غرار التكييف، والالتزام بتأمين الركاب والحافلات والتكفل بهم في حال أية طارئ، وأن تقوم الشركة المضيفة لحافلات الطرف الآخر باستقبال الحافلات والعاملين عليها وتأمين الإقامة لهم وإيوائهم.

ويتوقع أن يتم توسيع خطوط النقل البري عبر خطين جديدين الأول بين ولاية الوادي وولاية ڤفصة التونسية، والثاني من ولاية تبسة إلى ولاية الڤصرين، إلى جانب تمديدهما حسب المعطيات العملية، وإضافة خطوط أخرى كلما اقتضت الحاجة.

وتضاف هذه البرامج إلى مشروع لتطوير النقل بالسكك الحديدية بين عنابة والعاصمة تونس مرورا بالمدن الحدودية، وإمكانية فتح خط للنقل البحري بين عنابة وبنزرت ووهران.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.