بقدر ما شرفني بقدر ما ورطني صديقي نسيم لكحل عندما طلب مني كتابة “شيء” للموقع في انطلاقته الجديدة.
أما أنه وقد ورطني صديقي الذي لا يرد له طلب، فها أنا أحاول كتابة شيء ما لموقع زاد دي زاد الذي ساهمت فيه ببعض الجهد المتواضع، فقد أغراني كما لم يغرني غيره، فهو موقع أبوابه مشرّعة أمام كل الأقلام المشهورة والمغمورة، المبتدئة والمنطلقة، متنوع الأفكار والاتجاهات يضم الجميع دون إقصاء.
زاد دي زاد هو فعلا الزاد الذي لا غنى لنا عنه، فقد كان من أهم المواقع التي أحرص على زيارتها كلما أشعلت جهاز الكمبيوتر، أزوره متصفحا أو قارئا..
وبعد غياب اضطراري على ما يبدو، ها هو اليوم يعود إلينا محملا بمزيد من الزاد السمين والثمين.
هو موقع أبوابه مشرّعة أمام كل الأقلام المشهورة والمغمورة، المبتدئة والمنطلقة، متنوع الأفكار والاتجاهات يضم الجميع دون إقصاء
لقد كان التفكير في إطلاق موقع زاد دي زاد في نسخته الأولى سبقا في الجزائر وسط قلة الاهتمام بالصحافة الالكترونية التي أضحت تشكل تهديدا وبديلا في الوقت ذاته للصحافة الورقية، كما أن التطورات الأخيرة في الجزائر وفي العالم تثبت صحة ذلك، لأن المستقبل سيكون للصحافة الإلكترونية، ومادام أن نسيم ورفاقه كانوا من السباقين في إطلاق أول موقع الكتروني جزائري يهتم بالكتاب والصحفيين المخضرمين والناشئين، فلم يكن مسموحا أبدا بذهابه دون رجعة، وهاهو اليوم يعود من جديد حاملا معه الزاد.. فمرحا بزادي دي زاد .
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.