خلال فترة الخدمة العسكرية كان المشرفون يردّدون على مسامعنا عبارة حتى حفروها في عظامنا من شدة تكرارها: سلاحك شرفُك، فلا تتخلّى عن سلاحك مثلما لا تتخلى عن شرفك..!
مُت وسلاحك في يدك ولا تمت وسلاحك على الأرض!
@ طالع أيضا: عن الجنرالات الجدد.. ثأرٌ وديْن!
في ثورة التحرير حاول الثعلب ديغول أن يراوغ الثوار بما سماه “سلم الشجعان”، عرض فيه على الثوار إلقاء سلاحهم مقابل العفو عنهم.. وضحك الثوار من عرضه حتى فجر الاستقلال..
ما تراه هناك في أرض الرباط لا يختلف عما سمعته..
الرجال القابضون على السلاح لديهم توصية ربّانية بشأن السلاح تقول “ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة”..
هذا في الغفلة فقط عن السلاح، فكيف بتسليم السلاح إكراها أو طواعية..
لعمرُك إنّه خائن ابن خائن ابن كلب مسعور من يدعو إلى ترك السلاح..
@ طالع أيضا: يومُ بدر.. بدر لم ينتهِ.. لا يزال وسيبقى
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.