عليك أن تضع في حسبانك بأن المحررين من سجون جيش الخصيان هذه الأيام، ليسوا رجالا عاديين بلا رُتب عسكرية سامية جدا جدا.. العكس تماما هو الصحّ!
هؤلاء – أيها العزيز، أيتها العزيزة – جنرالات وألوية قضوا في السجون عقدين وثلاثة عقود بعدما خطّطوا أو نفّذوا عمليات في منتهى الخطورة تكللت بالنجاح.. هؤلاء جنرالات ناجحون في مهامهم..
هؤلاء راكموا معارف وخبرات جديدة في السجون، ولم يكونوا مغيّبين عن وطنهم وشعبهم، وهم يتخرّجون اليوم ليستلموا مواقعهم في القيادة هناك تحت الأرض خلَفًا لجنرالات وألوية ترجّلوا بالأمس القريب جدا..
لدينا عيّنة من هؤلاء الجنرالات هو “أبو إبراهيم” رحمه الله، أرأيت ما فعل بعد تخرّجه من السجون في 2011!!؟ لقد وعد بأن تقف الكرة الأرضية على قدم واحدة.. ولاتزال واقفة بعد رحيله..
@ طالع أيضا: ضربة العصا الأخيرة..
هؤلاء الجنرالات خطيرون جدا لأن معرفتهم بالعدوّ مُحدّثة وطازجة، هم يعرفون عدوّهم من الداخل بعدما راقبوه في السجون فيما حسِب هو بأنّهم يسلبهم حريتهم..
هؤلاء اليوم ألْوية وخبراء في الحرب النفسية، وهي أخطر الحروب على الإطلاق (في العسكرية كانوا يحذروننا وبشدة من الحرب النفسية والإشاعة والدعاية)..
ولدينا عيّنة من هؤلاء الجنرالات هو “أبو إبراهيم” رحمه الله، أرأيت ما فعل بعد تخرّجه من السجون في 2011!!؟
لقد وعد بأن تقف الكرة الأرضية على قدم واحدة.. ولاتزال واقفة بعد رحيله..
هؤلاء الجنرالات لديهم ثأر ودين، نعم ثأر وديْن!
ثأرُ شعبهم وأنفسهم وأرضهم وأمتهم منذ قرابة ثمانين عاما وسيعملون على التحرير، وفي رقبتهم ديْن الوفاء للجنرالات الذين حرّروهم.. هؤلاء ونسْلهم يحملون أمانة التحرير الكبير..
سواء عادت الحرب أم لم تعد اليوم.. هي عائدة ليمضي الوعد الخالد (وإن عدتم عدنا)..
لا تنس بأنّ هؤلاء الجنرالات الناجحين سيواجهون جنرالات فاشلين في جيش الخصيان..
@ طالع أيضا: بعوضة النمرود ويمُّ فرعون.. والمدينة العنيدة وفراعنة العصر
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.