زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

عصر الثروات والأسلحة غير المادية

فيسبوك القراءة من المصدر
عصر الثروات والأسلحة غير المادية ح.م

"إيلون ماسك" يستحوذ على تويتر بصفقة قدرت بـ 44 مليار دولار..!

قبل عقود لم يكن معقولا أن يدفع أحدهم دراهم في شيئ لا يلمسه ولا وجود مادي له، فمقابل أي مبلغ ندفعه يوجد شيئ نمتلكه للاستهلاك أو للتخزين أو للكراء أو البيع، وتقدر ثروات الناس بممتلكاتهم المالية والعقارية والانتاجية..

حتى جاء العصر الرقمي ليدخل تحولا مذهلا في هذا المفهوم، فنتكلم عن برنامج معلوماتي هو في الأصل مجرد معلومات مخزنة في حواسيب نطبع منه ما نشاء من النسخ ليساوي ملايير..

نحن نتكلم عن بعد استراتيجي جديد في حياة الدول وبنائها واقتصاداتها وجودها، ووجب أن يحتل هذا البعد الاهتمام والمكان اللائق، ونحن هنا لسنا أمام خيار أو ترف. نحن أمام حتمية وخطر لحظي ووجودي.

ويأتي إيلون ماسك ليدفع مبلغا يفوق كل مداخيل الجزائر سنويا في منصة تواصل اجتماعي لا تراها إلا من خلال الهاتف أو الحاسوب، وتخفي وراءها مئات الملايين من الناس وتأثيرها مهول في العالم بأسره دون أن تكون شيئا ماديا نراه ونلمسه.

إن القوة الهائلة للمنتجات الرقمية اليوم قيمة وتأثيرا تجعلها سلاحا فتاكا لمن يمتلكها عندما تكون مؤثرة وذات وزن، خصوصا عندما يكون لها وزن عالمي َوانخراط شعبي..

دون إغفال قوة هذه الصناعة الرقمية في الاقتصاد والتيسير وحياة المواطنين، وكذا البعد الأمني للشبكات والبنى التحتية الرقمية لكل الدول.

من هنا نحن نتكلم عن بعد استراتيجي جديد في حياة الدول وبنائها واقتصاداتها وجودها، ووجب أن يحتل هذا البعد الاهتمام والمكان اللائق، ونحن هنا لسنا أمام خيار أو ترف. نحن أمام حتمية وخطر لحظي ووجودي.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.