عن "طوفان المجازر الكبرى".. وأثرها في ثورات التحرير وجَرف المحتلين إلى الفناء
اليومَ اليومْ، ونحن في الذكرى 79 لمجازر الثامن ماي 1945، التي قتل فيها المحتل الفرنسي 45 ألف جزائري في أيام معدودة بشرق البلاد خصوصا، أورد لك هنا شهادة من مؤرّخ فرنسي كبير جدا ومعروف هو شارل روبير آجِرون يقول فيها:
“لقد خلّف ذلك القمع هوّة من الحقد والكراهية بين الجزائريين والأوروبيين، لم يمكن ردمها أبدا”.
بعد تسع سنين بالضبط من هذه المجازر الكبرى جاء “طوفان الجزائر” بثورة نوفمبر 1954، جرف معه المحتل إلى الفناء.
ما تراه الآن في المدينة العنيدة هناك في المسجد وحوله، هو عملية زراعة للحقد والكراهية وتعميق الهوة أكثر فأكثر بمجازر كبرى متجددة منذ 75 عاما..
ما يحدث أمامك اليوم هو التاريخ.. هو تمام ما حدث هناك في أغوار التاريخ بفعل مجازر المحتلين.. والنتيجة هي زراعة التحرير، أمّا القِطاف فلن يكون بعيدا..
@ طالع أيضا: قرابين حروب التحرير.. ووصية الحاج شبّاز!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.