أظهر فيديو نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الإثنين 18-04-2016، الصحفي ستيف كامبيون، الذي يعمل في قناة تلفزيونية محلية في ولاية تكساس الأمريكية، وهو يساعد رجلا على النجاة من سيارة غارقة قرب مدينة هيوستن.
ويُظهر هذا الفيديو مدى رفعة الاخلاق التي تمتّع بها هذا الصحفي، حيث كان رفقة مصوّر يرصدان ما سيقوم به، وفورا خاطب الصحفي الرجلَ “غادر السيارة يا سيدي هيّا غادرها”، فخرج الرجل من السيارة وهو في حالة ذهول وتوجّه إلى الصحفي “ماذا أفعل الآن؟” فأجاب الأخير “إسبح”، وعندما رأى بأنه غير قادر على السباحة ارتمى في المياه غير مبال بمنسوبها الذي غمره.. لكن صحفيين آخرين، في أوضاع مثل هذه أو أصعب، فضّلوا ترك الضحايا يواجهون مصيرهم في سبيل “الفوز” بصورة يتقدّم بها للفوز بجائزة عالمية، وكل هذا على حساب حياة وسلامة البشر، وهناك قصص حقيقية بهذا الخصوص بالإمكان الطلاع عليها والتأكد منها من خلال شبكة الإنترنت.
الصورة المشرّفة التي قدّمها الصحفي ستيف كامبيون هي حقيقة الصحافة، إنها لصيقة بالإنسانية وليست عدوّة لها، فلم تكن #الصحافة يوما عنوانا للشهرة كما يعتقد كثيرون.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.