زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

صحافيان فرنسيان يُحاكمان بسبب “الملك المُفترس”!

صحافيان فرنسيان يُحاكمان بسبب “الملك المُفترس”! ح.م

يحاكم صحفيان فرنسيان، الاثنين، في باريس، بسبب كتاب لهما عن ملك المغرب محمد السادس حمل عنوان “الملك المفترس” الذي يتضمن معلومات تحرج الرباط.

وقالت وسائل إعلام فرنسية أن الصحفيين إريك لوران وكاترين غراسييه، قالا إنهما وقعا ضحية فخ مغربي بعد قبولهما بعقد لـ”التخلي” عن كتاب “الملك المفترس”، الذي كانت عواقبه الجيوسياسية “تقلقهما”، لكنهما نفيا أي تهديد أو ابتزاز.

كان إيريك لوران صديقا للقصر وصديقا لوزير الداخلية في عهد الحسن الثاني إدريس البصري، إلى أن قرر إصدار كتاب “الملك المفترس” سنة 2012، والذي يتحدث فيه عن “سيطرة الملك محمد السادس ومقربيه على الاقتصاد في المغرب

واتهم محامي الصحافية كاترين غراسييه المغرب بمحاولة تصفية حسابات مع موكلته، لكنه أقر بوجود “صفقة مالية” ووقوع غراسيه في “الفخ”.

وقال سيرج بورتيلي، محامي الدفاع عن لوران: “المدعى عليهما وقعا في فخ نصبته الاستخبارات المغربية”.

وفي أوت 2015، وجه الادعاء العام الفرنسي رسميا،بتهمة “الابتزاز” إلى الصحفيين اللذين يتهمها المغرب بمحاولة ابتزاز الملك محمد السادس ومطالبته بدفع مبلغ ثلاثة ملايين يورو، مقابل التخلي عن نشر كتاب “الملك المفترس”.

وكان إيريك لوران صديقا للقصر وصديقا لوزير الداخلية في عهد الحسن الثاني إدريس البصري، إلى أن قرر إصدار كتاب “الملك المفترس” سنة 2012، والذي يتحدث فيه عن “سيطرة الملك محمد السادس ومقربيه على الاقتصاد في المغرب، حيث أبرز أن أصدقاء الملك اغتنوا بسبب احتكارهم للسوق الاقتصادية والكسب غير المشروع”، وهو الكتاب الذي قامت السلطات المغربية بمنع توزيعه بالمملكة.

@ المصدر: الشروق

@ طالع أيضا: وزير مغربي يفضح الملك ونظام المخزن هائج..!

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.