حينما سمعت ما يقوله صحفي رياضي مغربي كنت أكن له كل التقدير والاحترام عن وليد صادي، والجزائر عمومًا، أدركت أمرًا مهمًا:
“صادي سيكون كابوسًا لهم في “الكاف”..
لقد أدركوا أنهم أمام مسؤول رياضي جزائري مختلف تمامًا، صفعهم في “التاس”، وقد كانوا يعتقدون أنهم سيفوزون بـ”قضية قميص نهضة بركان”.
لقد أدركوا أنهم أمام مسؤول رياضي جزائري مختلف تمامًا، صفعهم في “التاس”، وقد كانوا يعتقدون أنهم سيفوزون بـ”قضية قميص نهضة بركان”.
رأيت العديد من فيديوهات صحفيين و”يوتوبر” مغاربة على يوتيوب، حيث يتوالى الهجوم الشرس على وليد صادي، في مشهد لم يحدث مع زطشي وزفزاف وعمارة.
بعضهم يتحدث عن وصوله إلى “الكاف” بطريقة يصفونها بـ”الفلكلورية” وغير الديمقراطية، بينما الحقيقة – بشهادة الإعلامي المغربي منصف اليازغي نفسه في هذا واحدة من هذه الفيديوهات – أن المغاربة سعوا في أديس بابا بإثيوبيا بكل الطرق لدعم التونسي حسين جنيح عبر اتصالات وتحالفات سرية لقطع الطريق على صادي، قبل أن يتراجع جنيّح وتنهار خطتهم وتتهاوى.
فهل الديمقراطية عندكم هي نسج المؤامرات في الظلام، وحينما تفشلون تتحولون لتقديم الدروس؟ وهل أنتم أهلٌ لذلك أصلا؟
رأيت العديد من فيديوهات صحفيين و”يوتوبر” مغاربة على يوتيوب، حيث يتوالى الهجوم الشرس على وليد صادي، في مشهد لم يحدث مع زطشي وزفزاف وعمارة.
وأضيف معلومة على مسؤوليتي: المغربي لقجع ترشح لعضوية “فيفا” لأنه كان مطمئنًا أن التونسي جنيّح سيمر إلى “الكاف” بمساعدته، ليحقق انتصارًا مزدوجًا (فشل الجزائر انتصار). ولو علم أن صادي (الذي ترك آخر لحظة ليترشح) سيعبر بسلاسة تامة على بساط مفروش، لترك سباق “فيفا” أصلا لينافسه ويقطع عليه الطريق.
عرفت صادي في رحلات كثيرة خارج الوطن منذ 2006، والتقيت به مرتين في أروقة “الكاف” لما كان عضوًا في لجانها وأحسست يومها أنه في بيته، أعرف طريقة عمله وقدرته على نسج العلاقات وذكاءه، وأتصور بعد ثماني سنوات من ذلك، ومع رصيد الخبرات الذي اكتسبه، والنضج الذي بلغه، ومع ما يملكه من علاقات إضافية مكتسبة، أنه سيكون رقمًا فاعلًا في هذا الهيكل الإفريقي.
الهجوم الإعلامي عليه ليس سوى البداية، وكلما زاد الأ-لم زاد الضجيج..
تعرفونني موضوعيا صادي سيكون كابوسًا لهم، أقصد كابوسًا لمن اعتاد نسج المؤامرات ومعهم أبواق الفتنة والدعاية المغرضة.
@ طالع أيضا: هكذا “تسرق” الوسائط الرقمية وقتك، وأيضا “إنسانيتك”؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.