قُتل طيار إسرائيلي، الأربعاء 05-10-2016، بعدما سقطت طائرته، وهو في طريق عودته من عملية قصف على قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أحد طياريه قُتل وأصيب آخر بجروح طفيفة، في حادث تحطم مقاتلة إف-16 أثناء محاولتهما الهبوط بها في قاعدة رامون الجنوبية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، الأربعاء، إن الطيارين قذفا نفسيهما من المقاتلة ولكن أحدهما قتل في حين أصيب الآخر بجروح طفيفة.
وقال موقع صحيفة “جورزيلم بوست” الإسرائيلية، إن الطائرة تحطمت عند هبوطها في المدرج بعد قيامها بغارات على قطاع غزة.
وأضافت أن قائد الطائرة ويدعى الرائد أوهاد كوهين قتل جراء اشتعال النار في المقاتلة بينما أُصيب مرافقه بجروح.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، ظهر الأربعاء، عدداً من الغارات على مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) داخل قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع على مستوطنة جنوبي فلسطين المحتلة.
ولم توقع غارات الطيران الإسرائيلي قتلى في صفوف الفلسطينيين، ولكن أصيب شخص بجروح طفيفة.
وقالت شرطة الاحتلال، إنه لم تقع خسائر بسبب الضربة الصاروخية على سديروت، لكن سلطات الاحتلال أعلنت سياسة الرد عسكرياً على أي هجوم من القطاع.
وذكر شهود أن ثلاث معسكرات تدريب ومجمعاً أمنياً استهدفت في الغارة الجوية وأن أحد المارة أصيب.
والتزمت حماس بهدنة مع “إسرائيل” منذ 2014، لكن خلايا جهادية صغيرة في القطاع تطلق صواريخ عبر الحدود من حين لآخر.
وقالت جماعة سلفية لم تكن معروفة من قبل تسمى “أحفاد الصحابة” في بيان نشر على عدد من المواقع الإلكترونية، أنها نفذت هجوم سديروت باسم “إخواننا وأخواتنا المستضعفين” تحت الاحتلال الإسرائيلي.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.