وصف مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني مناصري الفريق الوطني بـ"المنافقين"، حسبما أدلى به مناصران لـ"الخضر" لقناة "النهار" من الغابون عقب المباراة مع السينغال، والتي انتهب بإقصاء الجزائر من الكأس الإفريقية، وبدت الدهشة والإحباط على المناصرين من تصريحات سليماني ومن المردود الهزيل للفريق الوطني، الذي رشّحه كثير من المختصين للعب الأدوار النهائية وربما العودة بالكأس.
وليست هذه المرة الأولى التي يدلي فيها سليماني بتصريحات مستفزة فضلا عن قيامه بحركات لا تروق للجمهور الرياضي، حيث رفض في مرات عديدة الحديث إلى الأنصار أو أخذ صور معهم وهو الامر الذي أثار استياءهم، مع العلم أن أخذ صور أو التوقيع للجمهور سلوك طبيعي يقوم به نجوم كبار في كرة القدم أبرزهم رونالدو وميسي ونجوم قبلهم.
مناصر آخر قال إن الإقصاء كان متوقعا قبل انطلاق الكأس الإفريقية، وأوضح ان إبعاد سفيان فيغولي وكارل مجاني أثّر على المجموعة، ووصف إبعادهما بسوء الاختيار، كما أكّد أن المدرب ليكنس ضعيف الشخصية ولم يستطع التحكم في المجموعة
وقال مناصر لـ”النهار” عقب مباراة السينغال “سليماني توجّه إلينا بعد المبارة وقال لنا أنتم منافقون.. أقول له إن هذه الكلمة لا يقولها لاعب كبير يلعب في ليستر الإنجليزي.. أقول له أنت لا تصلح لكرة القدم..”، وأضاف “ما دام سليماني يلعب في الفريق الوطني فلن أشاهد هذا الفريق من اليوم.. لن أشاهدهم حتى في التلفزيون”، لكن المناصر لم يكشف إن كان ما قام به سليماني ردّ فعل على سلوك يكون بعض المناصرين قد قاموا به ضدّه من المدرّجات، خاصة وأن الأخير لم يظهر بوجه مشرّف طوال مجريات الكأس الإفريقية، عكس الوجه الذي يظهر به في ليستر سيتي الإنجليزي، حيث يسجّل الأهداف ويبذل مجهودا كبيرا ويستميت في اللعب.
وهاجم مناصر ثان سليماني بشدّة قائلا “اليوم لن نتكلم عن شيء آخر سوى عن سليماني.. الرياضة أخلاق.. سليماني جاء إلينا بعد نهاية المقابلة ووصفنا بالمنافقين.. هذه ليست تربية أبدا..”.
هاجم مناصر ثان سليماني بشدّة قائلا “اليوم لن نتكلم عن شيء آخر سوى عن سليماني.. الرياضة أخلاق.. سليماني جاء إلينا بعد نهاية المقابلة ووصفنا بالمنافقين.. هذه ليست تربية أبدا..”
وظهر الإحباط جليا على المناصرين جميعا بعد الإقصاء، وراح كل منهم يحلّل أسباب الإقصاء من وجهة نظره، فقال أحدهم “سياسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي السبب، فالاتحادية لم تحضّر جيّدا لكأس إفريقيا. رأينا تحضيرا مع موريتانيا.. فيما تحضّر الفرق الحقيقية لمنافسة مثل هذه مع فرق كبيرة”، وأضاف “لدينا مشكل في المدرب، ليكنس ليس المدرب الذي يصلح للفريق الوطني، ونحن نريد مدربا صارما من طينة وحيد حاليلوزيتش”.
مناصر آخر قال إن الإقصاء كان متوقعا قبل انطلاق الكأس الإفريقية، وأوضح ان إبعاد سفيان فيغولي وكارل مجاني أثّر على المجموعة، ووصف إبعادهما بسوء الاختيار، كما أكّد أن المدرب ليكنس ضعيف الشخصية ولم يستطع التحكم في المجموعة.
وطالب مناصر آخر بمحاسبة المسؤولين المتسببين في انهيار الفريق الوطني خلال الكأس الإفريقية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.