اعتقلت البحرية العسكرية الإسرائيلية، الأربعاء 05-10-2016، الناشطة الجزائرية، سميرة ضوايفية، وهي نائب بالبرلمان عن حركة "حمس"، كانت ضمن النسوة المشاركات في رحلة سفينة "زيتونة" لكسر الحصار عن غزة.
ووجهت ضوائفية نداء استغاثة بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية السفينة واعتقال من كان على متنها.
وظهرت ضوايفية في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي توجه نداءها قائلة “أنا سميرة ضوايفية برلمانية من الجزائر، إذا شاهدتم هذا الفيديو فمعناه أنني في خطر شديد ويجب أن تبحثوا عني”.
#الشروق_نيوز | بالفيديو..النائبة البرلمانية الجزائرية #سميرة_ضوايفية تطلق نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتقالها من قبل قوات #الاحتلال_الصهيوني
Posted by Echorouk News TV on Wednesday, October 5, 2016
ولم توضح البرلمانية مكان تصوير وإطلاق هذا النداء، لكن يرجح أنه بعد سيطرة البحرية الإسرائيلية على سفينة “زيتونة”، واقتياد طاقمها نحو ميناء أسدود.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اعتراض سفينة “زيتونة” التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض عليه.
وأكد في بيان له أن عملية السيطرة كانت قصيرة ودون إصابات.. ونفذت بعد عدة نداءات وجهت الى المبحرات على متن القارب في أبعاد مختلفة في عرض البحر، وذكر أن السفن الحربية الإسرائيلية سحبت القارب إلى ميناء اسدود.
وأعلن عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، التي تنتمي إليها النائب ضوايفية، أنها “في قبضة الصهاينة وقد تم القبض عليها، وقد غامرت في سبيل الله بنفسها تاركة وراءها أبناءها وأهلها في حيرة كبيرة ولكن صابرين محتسبين”.
وأوضح في بيان على صفحته الرسمية على “فايسبوك” أن “هناك أحرار في العالم يكافحون من أجل إطلاق سراحها مع المشاركات الأخريات، ولكن نحن كجزائريين علينا أن نظهر تضامننا معها على الأقل بالدعاء لمن عجز أن يفعل شيئا”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.