زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

زعيبط.. الجزائر فاهجر ودواءك فاستر..

فيسبوك القراءة من المصدر
زعيبط.. الجزائر فاهجر ودواءك فاستر.. ح.م

توماس ايديسون - ستيف جوبز

ستيف جوبس مخترع الماكينتوش لم يكمل الجامعة ولكنه مخترع أبهر العالم بالماك..أنشتاين رسب في الرياضيات وكان متأخرا في النطق ولكنه رب النسبية في العالم..

الأخوان رايت ليس لهما شهادة جامعية ولكنهما اخترعا لنا الطائرة..

توماس ايديسون اخترع المصباح وليس له شهادة جامعية..

عمي علي تاع واد سوف حول الماء إلى عازل للكهرباء وغيّر قانون الطبيعة والآن مشروعه عند الاماراتيين ولم يعرف الجامعة قط..

أين الأهم اليوم والأولى أن نقف على الحالات التي عالجها حقيقة أم على شهادته الجامعية؟ لماذا لا نحقق في صحة المكمل الغذائي ونتأكد من فاعليته بدل أن نحرف النقاش؟

وهناك عشرات العلماء عبر العالم ممن لم ينجحوا في دراساتهم ولكنهم علماء من أمثال غريغور مندل في علم الوراثة ومايكل ديل للحواسيب وميخائيل كلاشينكوف..

كل هؤلاء لم تطالبهم شعوبهم ولا حكوماتهم بالشهادة الجامعية.. فاختراعاتهم رفعت البشرية الى علياء..

عندنا يريدون شيطنة زعيبط مخترع مكمل غذائي للسكري، ويكادوا ينجحون في تحوير النقاش من فاعلية دوائه الى ملكيته للشهادة الجامعية.. هل يُعقل أن نحاسب الرجل على الشهادة بينما نترك الدواء؟ أو سموه المكمل الغذائي..

أين الأهم اليوم والأولى أن نقف على الحالات التي عالجها حقيقة أم على شهادته الجامعية؟ لماذا لا نحقق في صحة المكمل الغذائي ونتأكد من فاعليته بدل أن نحرف النقاش؟

شهادة زعيبط لا تفيد مرضى السكري بل مكمله الغذائي.. ما بكم يا ناس..الاختراع لا يستلزم الشهادة، بل الحاجة أم الاختراع ألم يقلها الحكماء؟؟ ألا تعقلون..

ثم أعرف الكثير من الناس الذين تناولوا دواء زعيبط وهم اليوم في أحسن احوالهم بل ولم يعد في بولهم ذرة سكر..

إن المكمل الغذائي لزعيبط كان ينبغي أن يحظى بمؤتمرات تعرف به وتدرسه وتضعه تحت التجربة لا أن تناقشه كيميائيته في قناة..

للتاريخ والأمانة فقناة الشروق حققت في حالات تعاطت الدواء وتحسنت وقد خرج الموضوع عن نطاقه القناتي بعدما تبنته وزارة الصحة وهنا انتهى دور القناة، أما البحث عن الشهادة في مكمل غذائي من باحث لم يكمل دراسته فهذا صراحة تحطيم فاضح للجزائر من الخارج بأيادي جزائرية..

بالنسبة لي المكمل الغذائي لزعيبط لا يسمى رحمة ربي بل سماه العامة.. ثم القول بأنه دكتور فبالعادة الاجتماعية التي يلفقها لك المجتمع فتصدقها من حيث لا تدرك وتعي للاعتقاد أنها لن تشكل لك ابدا حجرة عثرة امام انجاز ضخم من وزن علاج السكري..

هل هناك في الجزائر من مات عندما تناول دواء زعيبط؟ لا وألف لا؟ بل هناك من تحسن وضعه.. طبعا هذا لن تغفره له المخابر الأجنبية وساقت لنا عن طريق أيادي جزائرية توليفة الشهادة الجامعية..

ألا ترون أننا نضغط على زر “جام” في الفايسبوك لشخص يعلن وفاة أمه أو والده؟؟ هل من “يجمجم” يقصد فعلا أنه يريد للصديق موت والدته..

الله غالب مجتمعنا تختلط عليه الأمور ويُصبح بالنسبة له غير العادي، عادي..نورمال.. ألا نقول عن كل شيء نورمال..

الأمريكيون لا يؤمنون بالشهادات الجامعية بل بما تقدمه انت كفرد للمجتمع.. زير نساء في أمريكا فاز بالرئاسيات فقط لأنه أعجبهم في طريقة تهجمه على خصومه..

المجتمع كتلة غير متجانسة في التفكير قد يخلق اللامعقول ليعقله على أنه معقول في دوائر الذهن “اللاإدراكية المدركة”..

ثم في فرنسا هناك لجان جامعية تقوم بمنح شهادات معادلة للأشخاص الباحثين العصاميين الذين يقدمون تجارب ناجعة ولهم خبرات ميدانية تعادل بحوثا جامعية علمية..

إن العالم يستغل كل القدرات التي تقدم خدمة..

عندنا في الصحافة أكثر الناس لم يدرسوا الصحافة لكنهم صحفيون؟ أطباء القرون الوسطى وصدر الاسلام لم يدرسوا في الجامعات ومهندسو الأندلس لم يتخرجوا من باب الزوار والحراش..

شيكسبير ليس خريج هارفارد وتشرشل صانع الحرب العالمية الثانية لم ينجح في الدراسة المدنية ولكنه نجح في دراسة حربية..

أطفئوا المصابيح في بيوتكم فتوماس ايديسون ليس جامعيا، ولا تركبوا الطائرات لأن الاخوان رايت اللذان اخترعاها ليس لهما شهادة جامعية أيضا، واحذروا أن يكون علامة حاسوبكم الذي تقرأون منه هذا المقال لمايكل DELL، فمايكل لم يكمل دراسته الجامعية أيضا وتوجه للبحث..

هل هناك في الجزائر من مات عندما تناول دواء زعيبط؟ لا وألف لا؟ بل هناك من تحسن وضعه.. طبعا هذا لن تغفره له المخابر الأجنبية وساقت لنا عن طريق أيادي جزائرية توليفة الشهادة الجامعية..

ثم ماذا فعل أصحاب الشهادات الجامعية في الجزائر وأصحاب البحوث والبعثات العلمية؟ هناك من يستفيد منها امتيازا لا للعلم والبحث، فقط في السياحة والتمتع بالنساء والخمر في الخارج..

سيتحمل الجزائريون بقاء السكري مسلطا عليهم بينما كان بين أيديهم معجزة حقيقية لم نصل بها إلى مداها المطلوب للتحقق من نجاعتها.. لقد أجهضوها.. أو على الأقل أجهضوا معرفة الحقيقة التي كان بإمكاننا جميعا بعدها أن ندفن زعيبط وهو حي، ولكن للأسف زعيبط هزمنا جميعا..

مرحبا بالسكري من جديد.. فلنمت جميعا بالأنسولين.. لكن أطفئوا المصابيح في بيوتكم فتوماس ايديسون ليس جامعيا، ولا تركبوا الطائرات لأن الاخوان رايت اللذان اخترعاها ليس لهما شهادة جامعية أيضا، واحذروا أن يكون علامة حاسوبكم الذي تقرأون منه هذا المقال لمايكل DELL، فمايكل لم يكمل دراسته الجامعية أيضا وتوجه للبحث..

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

3 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 6156

    رضوان أبوسارية

    لا حول ولا قوة إلا بالله !!!
    لم تستطع أن تعطينا مثالا يا كاتب المقال على طبيب اكتشف دواءا أو أبطل داءا بدون شهادة أو ممارسة طبية صح ، كل ما فعلته هو إعطاء أمثلة عن علماء فيزيائيين أو ما شابه من العلوم التجريبة أكدوا أعمالهم بالتجربة والممارسة صح ، فكل من يهوى الميكانيكا يستطيع العمل على محرك و تطويره في ورشته الخاصة وإن فشل أو احترق المحرك فلا ضرر ، وكل برمجي في علوم الرياضيات أو الكمبيوتر يستطيع ان كان مولعا أن يبحث ويعرض أبحاثه على المحافل العلمية فكثير من المشاكل الرياضية تنتظر الحل وعليها جوائز لمن يحلها بغض النظر عن مستواه فهي علوم تسمى دقيقة صح .
    فما دخل اكتشاف دواء أو مكمل غذائي بقدرة دواء في ما ذكرت !؟
    هل للرجل ورشة اختبار في البيت على أناس ؟ أين يجرب مخلوطاته هذا الانسان ؟ في كل دول العالم التي تحترم نفسها وعند رأيها العام بضعة عقل لا يمارس فيها الطب والصيدلة خارج المؤسسات العلمية ، لأن كرامة الإنسان وحقه في الحياة لا يخول لأي كان أن يجعله فأر تجارب في مختبر ، فالانسان ليس محركا أو آلة تطورها يا قوم ,
    هذا ليس علم الهاكنغ ( الاختراق ) ولا نظرية فيزيائية بمعادلة رياضية ، هذا جسم الإنسان يا قوم ، كيف تكتشف دواء له ولم تشرحه و تدرسه و تجرب تجارب في مختبرات لسنوات ثم تنشره .
    لماذا فقط في الجزائر نسمع بهذه الخرافات !؟
    تتعاطفون مع محتال حشاش وتسفهون عمادة الأطباء و جمعيات مرضى السكري!؟
    لماذا الجزائريون يتكلمون في أي شيء حتى الأمور الطبية !؟
    ألأنهم فارغين شغل أم لأنهم جهلة !!
    صحيح أنه لا مانع أن يكون لنا رأيا ، أما أن نتدخل في الموضوع و نكتب خرافات لا علاقة لها بالحقيقة العلمية ، لمجرد العاطفة و حب الوطن فهذا من نتاج قناة كالشروق التي غذت العقل الجزائري بالخرافات ولأمر مقصود طبعا سياسيا ، فبلحمر راقي بالسيروم ، وزعيبط مكتشف دواء أو قل مكمل غذائي بوظيفة دواء (لأن ليس له الوقت الكافي لتجريبه فقط !!) ، وهكذا من المهازل ..
    ثم لنعود لقصة شهادته الرجل كذاب يدعي الدكترة فلا تستحيون من التغطية عليه و الاعتذار له بعد أن كشفه الله عزوجل ، يدعي شهادة من جامعة عالمية أوروبية لما !؟ لأنه يحب الجزائر أم للتعمية على العميان ، لماذا لم يدعي شهادة جزائرية !؟ لأنه يحب الجزائر و مستوى تعليمها و شعبها !؟
    ما هذا السر في التعاطف مع دجال !؟ لأننا تربينا معهم وما أكثرهم في بلادنا ومنهم كل حكومتنا و رجالها !؟ لأننا فشلنا اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا فنريد الرجل الذي يشجعنا على النهوض من لا شيء وبلا شيء وإنما بالخروطو و الحشيش !؟
    الرجل فضحه الله وهو كذاب محتال إيسكرو واترككم مع هذا الفيديو القصير يوم كان يبرطط على الشعب ، ثم أسألكم بعدها : هل هذا بربكم مكتشف أم دجال محترف !؟
    https://www.youtube.com/watch?v=gJPOVKouUHQ

    • 1
  • تعليق 6157

    رضا

    هكذا نريد أن يكون صحافيونا تحية لكلتب المقال حقيقة منصف وواقعي

    • -1
  • تعليق 6160

    محمد عراب

    اعلام متخاذل يوجه شعب اكثره غير واع فكيف نريد ان تنجح نخبنا في كل المجالات. اكاد اموت من القنطة..

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.