زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

روسيا تعيد شحنة بطاطا جزائرية بسبب المبيدات!

الحوار القراءة من المصدر
روسيا تعيد شحنة بطاطا جزائرية بسبب المبيدات! ح.م

بطاطتكم رُدّت إليكم..!

دعت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين وزارة التجارة إلى إنشاء تعاونيات خاصة بالتوضيب والفرز والتنظيف لتطهير سوق الخضر والفواكه من الوسطاء، وبالتالي التحكم في أسعارها، خصوصا خلال شهر الفضيل.

الإستعمال المفرط للمبيدات جلب للجزائر فضيحة تتعلق بالبطاطا، والتي كان يفترض أنها ستصدر لروسيا حيث قامت الأخيرة بإعادة الشحنات بعد أن اكتشفوا حملها لكميات زائدة من المبيدات الحشرية لأنها ببساطة لم تحترم مقاييس الصحة العالمية.

وفي السياق، أوضح رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الظهيرة” للقناة الإذاعية الأولى هذا الثلاثاء، أن أسعار الخضر والفواكه واللحوم شهدت ارتفاعا بـ 10 إلى 15 بالمائة خلال الشهر الفضيل، بسبب الطلب الكبير عليها، لأن النمط الاستهلاكي للعائلة الجزائرية يتغير في الشهر الفضيل، وهي فرصة للتجار والوسطاء للربح من هذه المناسبة، مشيرا إلى أنه من أجل تطهير السوق من هؤلاء الوسطاء أو التقليص منهم على الأقل، تم التقدم باقتراح إلى وزارة التجارة يقضي بإنشاء تعاونيات خاصة بالتوضيب والفرز النظيف مثلما كان عليه الحال في السبعينات، ومن ثم يتم نظام التتبع، موضحا بالقول: “للأسف هذه الحلقة مفقودة في سوق الخضر والفواكه وحتى اللحوم، بحيث يتم، مثلا، بيع وتسويق اللحوم والبيض دون أن يحملا أي وسم من شأنه أن يحمل مسؤولية منتجه أو بائعه. والأندى أنه لا يتم الذبح بمذابح رسمية، كما أننا لا نملك لحد الآن مخابر لتحليل اللحوم بنوعيه، وهو أمر مؤلم حقا”. وأضاف ذات المتحدث: “أمر السلامة الغذائية الذي يطرح نفسه بشدة يجرنا للحديث عن الاستعمال المفرط للمبيدات الحشرية بسبب غياب مفهوم الجرعة لدي الإخوة الفلاحين الذين من كثرة خوفهم على محاصيلهم الزراعية يلجأون لاستعمال مفرط للمبيدات الحشرية، وهذا في غياب أي تحاليل من المعهد الوطني لحفظ النباتات”، كاشفا على أن هذا الأمر (الاستعمال المفرط للمبيدات) سبب لنا فضيحة تتعلق بالبطاطا التي كان يفترض أنها ستصدر لروسيا حيث قامت الأخيرة بإعادة الشحنات بعد أن اكتشفوا حملها لكميات زائدة من المبيدات الحشرية لأنها ببساطة لم تحترم مقاييس الصحة العالمية.

وأرجع المتحدث الاستعمال المفرط للمبيدات إلى غياب التوعية والإرشاد الفلاحي وعدم مرافقة للفلاحين والمربين وغياب الرقابة. للأسف مشكلة التلوث لا تقتصر على البطاطا والخضروات الأخرى والمواد المباعة، بل التلوث مس الأرض، وبالتالي المياه الجوفية أيضا، وهو أمر خطير يتسبب لنا في انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، وذلك كله بسبب غياب نظام التتبع والرقابة الصارمة، وأيضا غياب أو نقص الوازع الديني والضمير المهني وطغيان المادة والربح السريع.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.