إلى السيد معاذ بوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني، الرجل الثالث في الدولة..
أكيد أنكم دخلتم التاريخ وأنتم في ذلك كلكم شباب، ولكن دخلتموه من بابه الضيق جداً، أولا عند انقلابكم على صاحب الحق المجاهد السعيد بوحجة، ثم وقبل أيام خلال تلك الوقفة السلمية الفجائية التي قام بها ثلة من معطوبي الجيش الوطني الشعبي أمام هيئته الموقرة..
عوض أن تستقبلوهم مثل ما تفعل برلمانات العالم وتحاوروهم على انشغالاتهم، وإن كنتم في ذلك حقا مستقلين في قراراتكم وهذا ضربا من الكذب المقنن لديكم.
معطوبو الجيش الوطني الشعبي أخذوا نصيبهم من القمع على أيدي قوات حفظ الأمن على عتبة مدخل البرلمان الجزائري، الفيديوهات والصور الفوتوغرافية الموثقة، شاهدة على حالات الضرب والعنف الجسدي..
ح.مzoom
وذكرت منصات وشبكات التواصل الاجتماعي أن منتخبي الشعب كانوا داخل مبنى البرلمان، يلتقطون صوراً ويسجلون فيديوهات الوقفة السلمية من النوافذ، يعني نفهم من ذلك، أن بعض منتخبي الشعب جاؤوا للسياحة داخل قبة البرلمان والتجوال، وبالتالي قضاء حاجياتهم الخاصة، عوض الانشغال بهموم الشعب..
سيكتب التاريخ أن البرلماني الوحيد الذي لم يتم عهدته البرلمانية، وإستقال بعد سنة من شغله للمنصب، وهو شخص الحقوقي السيد مصطفى بوشاشي.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.