توفي، الأحد 10-07-2016، الصحفي الأمريكي سيدني شانبرغ، الذي ألهمت تغطيته لجرائم الإبادة في كامبوديا فيلم "حقول القتل" الحائز على جائزة الأوسكار.
ورحل شانبرغ عن 82 عاما بعدما عانى من أزمة قلبية.
وقال صديقه وزميله السابق في نيويورك تايمز، تشارلز كايزر، إنه توفي في مدينة بكبسي في نيويورك.
وأضاف : “سيد كان كاتبا رائعا، ومراسلا لا يخاف، وكان قدوة مهمة لي”.
وحصل الصحفي شانبرغ على جائزة بوليتز بفضل تغطيته لسيطرة الخمير الحمر على كامبوديا في عام 1975.
وظل شانبرغ وزميله ديث بران في كامبوديا على الرغم من تقدم الخمير الحمر بقيادة بول بوت من العاصمة بنوم بنه آنذاك.
ووصفت “نيويورك تايمز” شانبرغ بأنه “مراسل نموذجي لتغطية الشؤون الأجنبية، فهو مغامر يهوى مواجهة المخاطر، ويعتمد على نفسه في منطقة الحرب ويكتب بحيوية عن الطغاة العسكريين والسياسيين ومعاناة وعن مقتل ضحاياهم بعاطفة شاهد عيان يكتب للتاريخ”.
وانضم شانبرغ إلى “نيويورك تايمز” عام 1959 وظل فيها لقرابة 26 عاما. وبعد ذلك كان يكتب مقالا لـ”نيويورك نيوزداي”.
وكان شانبرغ وبران قد لاذا بالسفارة الفرنسية عندما أحكم الخمير الحمر سيطرتهم وانتشر العنف وعمليات الإعدام.
وبعد أسبوعين، كتب شانبرغ أول تقريره عن سقوط بنوم بنه بعدما نقل مع أجانب آخرين إلى تايلاند.
واعتمد فيلم “حقول القتل” على روايته لمحنة بران الذي أجبر على الانضمام إلى جموع من مواطني كامبوديا فروا إلى المناطق الريفية. وتمكن ديث بران في النهاية من الهرب إلى تايلاند وتوفي عام 2008.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.