تناقلت عدة تقارير إعلامية مساء الثلاثاء، كواليس ما جرى بين رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، ومدرب المنتخب الوطني المستقيل ميلوفان راييفاتش، في جلسة فسخ العقد بالتراضي الذي تم اليوم بصفة رسمية عقب التعادل الأخير أمام الكاميرون في الجولة الاولى المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018.

وتحدثت التسريبات الإعلامية أن المدرب الصربي أعلنها بصراحة لروراوة أن الفتنة الأخيرة التي حدثت في بيت الخضر سببها الأول الدولي السابق يزيد منصوري، الذي يعد أحد عناصر الطاقم الفني، واتهمه راييفاتش بتحريض بعض اللاعبين ضده.

كما اشار ميلوفان راييفاتش أن هناك لا عبين آخرين في التشكيلة ينتمون إلى عصابة الفتنة التي عجلت برحيله بعد تجربة قصيرة جدا لم تعمر أكثر من ثلاثة أشهر فقط على رأس أحسن فريق إفريقي في الوقت الراهن.

الفتنة الأخيرة التي حدثت في بيت الخضر سببها الأول الدولي السابق يزيد منصوري، الذي يعد أحد عناصر الطاقم الفني، واتهمه راييفاتش بتحريض بعض اللاعبين ضده…

ورغم أن إنهاء التعاقد بين الطرفين قد تم بالتراضي بعد جلسة غداء، إلا أن الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية أعلن ـ حسب التسريبات ـ عن فتح تحقيق في الإتهامات التي أطلقها راييفاتش، وأيضا سيل المعلومات في الأيام السابقة التي صبت كلها في مسار توجيه الإتهامات للدولي السابق وقائد المنتخب الوطني في عهد سعدان، يزيد منصوري، الذي ذهب البعض حد اتهامه بالوقوف وراء جلب بعض اللاعبين لصفوف المنتخب وهم لا يملكون أهلية ذلك.

وفي الوقت الذي لم يتم الكشف عن هوية اللاعبين المساهمين في هذه الفتنة، يبقى الحديث يدور عن الثلاثي مجاني فيغولي ابراهيمي، إلى أن يثبت تحقيق روراوة هذا أو ينفيه، إن أصر فعلا الرجل الأول في الفاف على فتح هذا التحقيق.

• الجزائر
• المنتخب الوطني لكرة القدم
• رياضة
• محمد روراوة
• مونديال روسيا 2018
• ميلوفان راييفاتش
• يزيد منصوري