صفعة قوية على خد الجزائر من جارتها موريتانيا، التي أعطت درسا قويا لن ينساه ولا يرضاه دعاة التمديد والتأجيل في الجزائر..
فقد دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الثلاثاء، إلى وقف كافة المبادرات المطالبة بتعديل الدستور، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
الغريب أن هذه الخطوة المفاجئة من ولد عبد العزيز جاءت في ظروف مشابهة تماما لما يحدث من حراك سياسي في الجزائر، حيث كان نواب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا قد شرعوا قبل أيام في جمع التوقيعات للتقدم بعريضة تطالب بتعديل الدستور، حتى يتسنى لولد عبد العزيز الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
غير بعيد عن موريتانيا، وعلى حدودها الشرقية يحدث العكس تماما حيث تشتعل آلة المطالبة بعهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقوة وبوتيرة متسارعة، رغم الوضع الصحي الحرج للرئيس..
وتنتهي الولاية الرئاسية الثانية لولد عبد العزيز منتصف 2019، وينص الدستور على ولايتين رئاسيتين فقط.
وردا على هذه التحرمات أشار بيان رئاسة موريتانيا أن الرئيس متمسك “بموقفه الثابت الذي صرح به في مناسبات عديدة، والمتمثل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و28 و99 من الدستور”.
وأكثر من ذلك دعا البيان “أصحاب هذه المبادرات إلى تعزيز منظومتهم الديمقراطية وتقوية مؤسسات الدولة”.
غير بعيد عن موريتانيا، وعلى حدودها الشرقية يحدث العكس تماما حيث تشتعل آلة المطالبة بعهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقوة وبوتيرة متسارعة، رغم الوضع الصحي الحرج للرئيس..
وأشار الكثير من المحللين والنشطاء أن الخطوة الموريتانية هي درس للجزائر، التي عليها أن تستوعبه حفاظا على ما تبقى من مصداقية للمؤسسالت والدستور..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.