زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

خولة.. لن أتراجع ولا سفر إلا مع أبي!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
خولة.. لن أتراجع ولا سفر إلا مع أبي! ح.م

المتوفقة خولة بلاسكة

قرّر السيد سمير بلاسكة والد المتفوقة خولة، الصوم عن الكلام نهائيا، حيث رفض، الأحد، أن يفتح مرة أخرى قضية ابنته صاحبة أعلى معدل في تاريخ البكالوريا في الجزائر، واعتذر إلى "الشروق"، وقال إنه لن يتحدث مرة أخرى، بينما اشترطت صاحبة أعلى معدل في شهادة البكالوريا خولة بلاسكة ابنة دائرة تمالوس بسكيكدة السفر خارج الوطن بمحرم، حيث رفضت السفر لوحدها في رحلة النجباء إلى إسبانيا، واختارت نابغة الجزائر السفر رفقة والدها سمير إلى بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.

وتساءل رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك عن السماح للبعض بمرافقة أبنائهم والعكس بالنسبة إلى والد خولة، رغم أنها الأولى وطنيا في تاريخ البكالوريا؟ أم لأن الأمر يتعلق بحسبهم بقضية شرعية لا يؤمن بها القائمون على أمر وزارة التربية الوطنية؟ حيث كان من الأجدر حسبهم أن تكرم كل أسر المتفوقين لا سيما الذين حققوا معدلات ممتازة مثل خولة، كما أثنوا على خولة الخلوقة الحافظة لستة أحزاب من كتاب الله، المتفوقة وطنيا، واعتبروها تاجا فوق رأس كل جزائري أصيل، وكل مسلم غيور على دينه، وعلق أحد الأساتذة بأن خولة أحسنت الاختيار عندما رفضت السفر من دون محرم إلى إسبانيا واختارت السفر إلى بلاد الحرمين الشريفين بمحرم، حيث ضربت بذلك عصفورين بحجر واحد، كما أنها كبرت في عيون المسلمين خاصة والجزائريين عامة..

وصرحت لـ”الشروق ” بأن الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون خلال تكريمها في العاصمة أهدى لها تابلات لا يتجاوز سعرها 7 آلاف دينار جزائري، عكس والي سكيكدة السيد حجري درفوف الذي حفظ ماء الوجه، حيث أهدى لها خلال تكريم النجباء مبلغا ماليا قدره 10 ملايين سنتيم، كما اقترح شخص آخر من رواد موقع التواصل الاجتماعي على الوزارة منح النجباء قيمة مالية قدرها 50 سنتيم جزائري عوض الرحلة إلى إسبانيا التي لا يستفيد منها إلا المبذرون حسبه.

وقدم نصحه لمفخرة العرب والمسلمين خولة بأن تكون معنوياتها مرتفعة جدا ويكفيها فخرا أن كل البيوت في الجزائر والعالم تتكلم عنها وأن الله سيعوضها بأحسن من الرحلة إلى إسبانيا ألا وهي رحلة إلى البقاع المقدسة لها ولعائلتها، قد تتحرك ضمائر بعض الغيورين وتهديها إياها خاصة ونحن على مقربة من ذي الحجة.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.