زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

خمس أفكار يمكن استنتاجها من مذكرات جون بولتون

خمس أفكار يمكن استنتاجها من مذكرات جون بولتون ح.م

جون بولتون - دونالد ترامب

يصف كتاب "غرفة الحدث" فترة السبعة عشر شهرا المضطربة التي قضاها بولتون بجوار الرئيس ترامب خلال العديد من أزمات وتحديات السياسة الخارجية.

بقلم: بيتر بايكر (18 حزيران/ يونيو 2020)

ترجمة: حسام الدين بلحيمر

مراجعة: محمود بلحيمر

ينوي جون آر. بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، نشرَ كتاب مُدين (لترامب) الأسبوع المقبل، يُصوّر فيه الرئيس ترامب كقائد فاسد، غير مُطّلع ومتهوّر، استعمل سلطة َمنصبه بغرض تحقيق مصالحه الشخصية والسياسية وذلك حتى قبل مصالح الأمة.

قال أيضا إن السيد ترامب توسّل إلى الرئيس الصيني لكي يساعده على إعادة انتخابه لولاية ثانية عن طريق شراء منتوجات زراعية أميركية من ولايات فلاحية رئيسية.

يصف كتاب “غرفة الحدث” فترة السبعة عشر شهرا المضطربة التي قضاها بولتون بجوار الرئيس ترامب خلال العديد من ازمات وتحديات السياسة الخارجية، غير أن الاهتمام تركّز أساسا على تأكيداته بأن الرئيس اتخذ جملة من الإجراءات التي كان ينبغي إجراء تحقيق بشأنها لاحتمال عزله بسببها، والتي تتجاوز مجرد حملة الضغط على أوكرانيا لإدانة الديموقراطيين.

يؤكد بولتون، الذي لم يدل بشهادته خلال إجراءات العزل بمجلس النواب ورفضَ الجمهوريون عرضه الإدلاء بشهادته أمام مجلس الشيوخ، العديدَ من العناصر الحاسمة في مؤامرة أوكرانيا التي كانت سببا في عزل ترامب في ديسمبر الماضي. كما يؤكد أن الرئيس كان ينوي أن يتدخل في تحقيقات جنائية للحصول على مزايا من دكتاتوريين أجانب. ¬¬¬¬وقال أيضا إن السيد ترامب توسّل إلى الرئيس الصيني لكي يساعده على إعادة انتخابه لولاية ثانية عن طريق شراء منتوجات زراعية أميركية من ولايات فلاحية رئيسية.

zoom

فيما يلي بعض النقاط الرئيسية:

الكتاب يعرض دلائل حيّة عن قضية أوكرانيا

يقدّم الكتاب دلائل حيّة تفيد بأن الرئيس ترامب ربط تعليقه مبلغ 391 مليون دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا بطلبه بأن يُعلن المسؤولون الأوكرانيون فتح تحقيقات عن مخالفات مزعومة قام بها الديموقراطيون، بمن فيهم نجل نائب الرئيس السابق جوزيف آر. بايدن جونيور، محور قضية العزل ضد الرئيس.

كتب بولتون “ترامب قال إنه لم يكن يؤيد إرسال أيَّ شيء للأوكرانيين حتى يتم تسليم جميع وثائق التحقيق الروسي المتعلقة بكلينتون وبايدن”، في إشارة إلى هيلاري كلينتون.

ح.مzoom

هيدلاري كلينتون

إذا كانت رواية بولتون صحيحة، فهذا يعني أن ترامب سعى بشكل واضح لاستعمال أموال دافعي الضرائب كنفوذ بهدف انتزاع مساعدة من دولة أخرى لصالح حملته السياسية الحزبية، مُقايضةٌ وصفها مجلس النواب الديمقراطي بالتعسّف في استعمال السلطة. وقد رفض الجمهوريون خلال جلسات العزل بمجلس النواب تلك الاتهامات بالقول إن الشهود قدّموا فقط دلائل من مصادر ثانوية، وعلى النقيض من ذلك، كان بولتون متواجدا في غرفة الاجتماعات.

بولتون قال إن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك تي. إسبر حاولا ثماني إلى عشر مرات إقناع الرئيس بأن يُفرج عن المساعدات، والتي كانت أوكرانيا في أمس الحاجة إليها لكي تدافع عن نفسها في حرب متواصلة ضد قوات تدعمها روسيا. عُقد الاجتماع الحاسم في 20 أغسطس/ آب، وكتب بولتون “ترامب قال إنه لم يكن يؤيد إرسال أيَّ شيء للأوكرانيين حتى يتم تسليم جميع وثائق التحقيق الروسي المتعلقة بكلينتون وبايدن”، في إشارة إلى هيلاري كلينتون.

ويؤكد بولتون من ناحية أخرى الشهادة التي أدلت بها مستشارته السابقة لروسيا، فيونا هيل، ومفادها أنه (أي بولتون) رفض الموافقة على “صفقة المخدرات” التي طبخها شركاء ترامب بغرض إجبار أوكرانيا على المساعدة وأنه نعت رودولف دابليو. جيولياني، المحامي الشخصي للرئيس والذي كان منغمسا كثيرا في القضية، بأنه “قنبلة يدوية ستنفجر على الجميع”. وكتب أنه كان يشتبه في أن لدى جيولياني مصالح تجارية شخصية على المحك، مضيفا أنه قدّم تقريرا في الأمر إلى مكتب مستشار البيت الأبيض.

“ظننت أن المسألة برمّتها عبارة عن سياسة سيّئة، موضع تساؤل من الناحية القانونية وغير مقبولة كتصرف رئاسي” يكتب بولتون. “هل كان ذلك عاملا في اسقالتي اللاحقة؟ نعم، ولكن كواحدة من “العوامل” العديدة التي ساهمت في مغادرتي”.

شرح نقص الشهادات، وإلقاء اللوم على الديموقراطيين

بينما يقترب موعد نشر الكتاب وتتسرب تفاصيله، هاجم العديد من الديمقراطيين في الكونغرس بولتون لعدم الإدلاء بقصته أثناء إجراءات العزل والاحتفاظ بها بدلا من ذلك لكتابه الذي يساوي مليوني دولار.

بولتون: “لو اتفقت الأغلبية في مجلس الشيوخ على دعوة الشهود، ولو أدليت بشهادتي، فأنا على قناعة، نظرا للجو الذي كان سائدا حينها بسبب سوء تصرف مجلس النواب بشأن العزل، من أن ذلك لن يُحدث أيَّ فرق مهم في نتيجة مجلس الشيوخ”…

ح.مzoom

هل توسّل ترامب الرئيس الصيني مساعدته للفوز بولاية ثانية؟!

ويشرح بولتون موقفه في الخاتمة قائلا إنه أراد أن يرى ما إذا كان سيأمر قاضٍ نائبه السابق بأن يدلي بشهادته بشأن اعتراضات البيت الأبيض. وقد اختار الديموقراطيون في مجلس النواب عدم متابعة القضية خشية الدخول في منازعات قضائية لانهاية لها. وعندما عزلَ مجلسُ النواب ترامب بسبب قضية أوكرانيا، تطوع بولتون لكي يدلي بشهادته في محاكمة مجلس الشيوخ التي تلتها إذا تم استدعاؤه.

لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ صوّتوا لمنع أي شهادة جديدة من طرفه ومن طرف شهود آخرين حتى بعدما نقلت صحيفة نيويورك تايمز بأن كتابه القادم سوف يؤكد المُقايضة. وقال بعضٌ من هؤلاء الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ إنه حتى ولو كان السيد بولتون محقًا فلن يكون ذلك كافيا في تصورهم لتبرير جعل ترامب أول رئيس في التاريخ الأميركي يُدان ويُعزل من منصبه.

ويلوم بولتون الديمقراطيين لأنهم كانوا في عجلة من أمرهم عوض انتظار أن يقرر النظام القضائي ما إذا ينبغي لشهود من أمثاله أن يدلوا بشهادتهم، كما يلومهم على اقتصار تحقيقهم على قضية أوكرانيا فقط عوض بناء قضية أوسع تشمل المزيد من الأمثلة عن سوء السلوك من جانب الرئيس.

“لو اتفقت الأغلبية في مجلس الشيوخ على دعوة الشهود، ولو أدليت بشهادتي، فأنا على قناعة، نظرا للجو الذي كان سائدا حينها بسبب سوء تصرف مجلس النواب بشأن العزل، من أن ذلك لن يُحدث أيَّ فرق مهم في نتيجة مجلس الشيوخ”، كتب بولتون.

إثارة حلقات من “عرقلة عمل العدالة كأسلوب حياة”

تتضمن الحلقات الأخرى، التي يقول جون بولتون كان من المفرض أن يُحقق فيها مجلسُ النواب، رغبة ترامب في التدخل في تحقيقات وزارة العدل بشأن شركات أجنبية ليمنح مزايا شخصية لدكتاتوريين مُعجب بهم. وقال بولتون إن ذلك كان يبدو “عرقلة لعمل العدالة كأسلوب حياة”.

في لقاء جانبي خلال اجتماع قمة عُقد في بوينوس أيرس في أواخر 2018، قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملفًّا إلى الرئيس ترامب أُعدَّ من قبل مكتب المحاماة الذي يمثل هالك بانك، “فلم يقم ترامب سوى بقلب صفحاته لا أكثر قبل أن يصرّح بأنه على يقين بأن هالك بانك بريء تماما”. ثم قال لأردوغان “إنه سيتكفل بالأمور”.

zoom

يخصُّ بولتون بالذكر هالك بانك التركي (Halkbank)، وهي مؤسسة مالية مملوكة للدولة رهن التحقيق حول خطة بمليارات الدولارات لخرق العقوبات الأميركية المفروض على إيران.

ففي لقاء جانبي خلال اجتماع قمة عُقد في بوينوس أيرس في أواخر 2018، قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملفًّا إلى الرئيس ترامب أُعدَّ من قبل مكتب المحاماة الذي يمثل هالك بانك، “فلم يقم ترامب سوى بقلب صفحاته لا أكثر قبل أن يصرّح بأنه على يقين بأن هالك بانك بريء تماما”. ثم قال لأردوغان “إنه سيتكفل بالأمور”.

أمضى المدّعي العام ويليام بي. بار لاحقا شهورا وهو يحاول التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع البنك، لكن كل ذلك انتهى في أكتوبر بعد أن غادر بولتون منصبه، عندما وجّهت وزارة العدل لائحة اتهام من ستة تهم بحق هالك بانك.

يذكر جون بولتون أيضا زي تي إي، عملاق الاتصالات الصيني، الذي أدين بخرق العقوبات المفروضة على إيران وكوريا الشمالية وواجه بعدها عقوبات جديدة إثر ارتكابه مخالفات أخرى بعد قرار موافقته لاحقا. فخلال محادثة تجارية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، عرض ترامب تخفيف العقوبات.

“رد شي أنه لو حدث ذلك فإنه سيُصبح مدينا بمعروف لترامب، فرد ترامب على الفور أنه يفعل ذلك من أجل تشي” كتب بولتون. وقال عن نفسه إنه رُوّع وأصيب بالذهول إزاء فكرة التدخل في تحقيق جنائي بهدف ترك مُخالفٍ للعقوبات من دون محاسبة. وفي نهاية المطاف، وبناءً على طلب من ترامب، قبلتْ وزارةُ العدل غرامة بمليار دولار ورفعتْ حظرًا لشراء المنتوجات الاميركية مدته سبع سنوات، فعلٌ مُتساهل أنقذ الشركة من الإفلاس.

يتهم ادعاء آخر في الكتاب ترامب بالتوسل إلى شي جينغ بينغ لكي يساعده على الفوز بإعادة انتخابه لولاية ثانية بشراء منتوجات زراعية أميركية، مما سيساعد الرئيس في الولايات الزراعية. ولم ينكر ترامب الأمر عندما سُئل مساء الأربعاء من قبل شون هانيتي على شبكة “فوكس نيوز” لكن روبرت لايتايزر، ممثله التجاري، أنكر ذلك نيابة عنه في وقت سابق قائلا إن ذلك ليس صحيحا.

وصفٌ لبيئة عمل “سامة” داخل الإدارة

خلال مساره المهني الطويل داخل وخارج إدارات جمهورية في واشنطن نادرا ما يخجل السيد بولتون من العبير عن آرائه، التي عادة ما تكون نتيجة نشوئه على قناعات محافظة قوية إزاء الأمن القومي التي جعلت منه أحد صقور العاصمة الأكثر صراحة في تأييده استعمال القوة العسكرية والعقوبات.

يصف بولتون أيضا بيئةً داخل الإدارة تتسم بصراع حادٍ حيث يقوم العديد من اللاعبين بالقدح في بعضهم البعض متنافسين على الوصول إلى أذن الرئيس، في حين أن الرئيس يقدح فيهم جميعا.

وبينما يتّفق مع ترامب بشأن قضايا مثل الاتفاق النووي مع إيران، فقد وجد نفسه يحاول مرارا أن يصدّ الرئيس عن تقديم تنازلات لدول مارقة أخرى أو عقد اتفاق سلام غير مدروس مع طالبان في أفغانستان بينما يدفع نحو التشدد في استعمال القوة ضد دول متطرفة مثل إيران وسوريا، معتبرا دبلوماسية ترامب دبلوماسية حمقاء.

بالنسبة لبولتون، فإن قرار ترامب الاجتماع بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون في سنغافورة كان “خطأ أحمقًا”، وأن رغبته في دعوة كيم إلى البيت الأبيض “كارثة محتملة بحجم هائل”.

نُشرت سلسلةٌ تغريدات على تويتر حول الصين وكوريا الشمالية كان “أغلبها مثيرا للضحك”. لقاء السيد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي كان بمثابة “جرح ارتكبناه ضد أنفسنا”، ومن الأرجح أن بوتين كان يضحك بشكل صاخب إزاء ما تحصّل عليه في هلسنكي.

ويصف بولتون أيضا بيئةً داخل الإدارة تتسم بصراع حادٍ حيث يقوم العديد من اللاعبين بالقدح في بعضهم البعض متنافسين على الوصول إلى أذن الرئيس، في حين أن الرئيس يقدح فيهم جميعا.

عندما تولى بولتون منصبه كمستشار للأمن القومي في 2018، جون أف. كيلي، والذي كان حينها مديرا للموظفين في البيت الأبيض، استخفّ بالمستشار المغادر، إيش أر ماكماستر، قائلا: “لم يكن للرئيس مستشارا للأمن القومي العام الماضي وهو في حاجة لمستشار”. وجاء في الكتاب أن بومبيو استخفّ بنيكي آر. هايلي، التي كانت حينها مندوبة لدى الأمم المتحدة، قائلا إنها “خفيفة كالريشة”.

ح.مzoom

كتاب جون بولتون

الصراع حول ما يُعتبر معلومات سرية

لجأت وزارة العدل إلى المحكمة لكي توقف نشر الكتاب بحجة أنه يحتوي على معلومات سرية، وأنه لم يُرخص بنشره إثر مراجعة ما قبل النشر المطلوبة من المسؤولين الحكوميين السابقين مثل بولتون.

في حقيقة الأمر، ووفقا لمحاميه، تشارلز جي. كووبر، فإن بولتن شارك في نقاش موّسع حول الكتاب ووافق على كل التعديلات التي طلبها الموظف الرسمي الذي راجع الكتاب وأتى ببدائل مقبولة. عندما تمت المراجعة فقط تقدم مسؤول آخر، مايك جاي. إيليس، وهو سياسي معيّن، لكي يقوم بمراجعة الكتاب مرة أخرى إثر تعليمات روبرت سي. أوبرايان، خليفة بولتون كمستشار للأمن القومي.

لجأت وزارة العدل إلى المحكمة لكي توقف نشر الكتاب بحجة أنه يحتوي على معلومات سرية، وأنه لم يُرخص بنشره إثر مراجعة ما قبل النشر المطلوبة من المسؤولين الحكوميين السابقين مثل بولتون.

إذا كانت لاتزال هناك معلومات سرية في الكتاب فمن الصعب معرفتها. لا توجد إشارات لبرامج استخباراتية سرية أو موارد وطرق تجسس. لكن ترامب شدّد هذا الأسبوع على أن أيَّ حوار جرى معه يُعتبر في “غاية السرية”، وعليه لا يمكن الكشف عنه، وهو تأكيد يتجاوز إلى حد بعيد ما هو متعارف عليه.

يقول بولتون، في خاتمة الكتاب، في حالات قليلة “مُنعتُ من نقل معلومات كنت أعتقد أنها ليست سرية على نحو صحيح كونها كشفت فقط عن معطيات تُعتبر مُحرجة لترامب أو كمؤشر على سلوك يُحتمل أنه غير مقبول”. وكمثال على ذلك الاقتباس المباشر لما قاله ترامب لشي جينغ بينغ حول مساعدته له لكي يُعاد انتخابه لولاية ثانية.

لكن عموما، يشرح بولتون في الخاتمة، أن الموّظف الرسمي الذي راجع الكتاب جعله فقط يحذف علامات الاقتباس من أشياء قالها الرئيس، عدا ذلك فقد ترك بعضا منها في مكانها. وهكذا، يقدّم بولتون دليلا للقرّاء: “في بعض الحالات، فقط ضعوا علامات الاقتباس التي تليق بكم حول الفقرات ذات الصلة، لن تخطئوا كثيرا”.

لقراءة الموضوع الأصلي في موقع نيويورك تايمز، إنقر هنا

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.