زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

خطوات غير مسبوقة.. المخزن يَفجُر في التطبيع؟!

هافينغتون بوست عربي القراءة من المصدر
خطوات غير مسبوقة.. المخزن يَفجُر في التطبيع؟! أرشيف

كشفت "The Time of Israel" الإسرائيلية، السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أن زيارة وزير الجيش بيني غانتس للمغرب، تخللتها صلاة من أجل جنود الجيش الإسرائيلي، في خطوة نادرة غير مسبوقة في أي بلد عربي، وفقاً لما قالته الصحيفة.

حيث قالت الصحيفة إن صلاة تلمودية بالمغرب أقيمت في كنيس “تلمود التوراة” في العاصمة الرباط، وما كان مميزاً للصلاة، بحسب الصحيفة، هو حضور جنود من الجيش الإسرائيلي بزيهم العسكري.

اثنان من الجنود الثلاثة الذين حضروا من أصول مغربية، كما هو الحال لعضو من الكنيست ضمن الوفد، وبعض الأشخاص الآخرين ومنهم صحفيون.

وأقيمت الصلاة بحضور وزير الجيش الإسرائيلي في الكنيس الذي لم تنظم فيه الصلاة لفترة طويلة، لعدم اكتمال العدد الكافي لإقامتها بحسب الديانة اليهودية.

اثنان من الجنود الثلاثة الذين حضروا من أصول مغربية، كما هو الحال لعضو من الكنيست ضمن الوفد، وبعض الأشخاص الآخرين ومنهم صحفيون.

تقول الصحيفة إنه على عكس الإمارات والبحرين، اللتين وقّعتا اتفاقات تطبيع مع إسرائيل، فإن المغرب يعد الموطن الأصلي للعديد من الإسرائيليين، إذ يتراوح عددهم بين 250 ألفاً إلى مليون إسرائيلي من أصل مغربي.

في حديثه في الكنيس، أشار غانتس إلى أن الثقافة المغربية جزء عميق من الثقافة الإسرائيلية، وهذا يمتد حتى إلى تصاميم المعابد اليهودية أيضاً.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى قبل التطبيع، يزور الإسرائيليون المغرب لزيارة أسرهم، ويتوقع أن تتضاعف هذه الزيارات مع تطبيع العلاقات.

اتفاق أمني غير مسبوق

والخميس، غادر غانتس المغرب في ختام زيارة غير مسبوقة إلى المملكة، تميزت بتوقيع الدولتين اتفاقاً غير مسبوق للتعاون الأمني يعمق علاقاتهما.

تعتزم 27 مدينة مغربية، الاحتجاج ضد التطبيع، الإثنين، استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، بعد اعتراضات شعبية واسعة على الاتفاقات الأخيرة الموقعة.

ويمكّن الاتفاق الأمني من “نقل التكنولوجيا والتكوين وكذلك التعاون في مجال الصناعة الدفاعية”، بحسب ما أوضحت القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية المغربية، وهو الأول من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية، وفق الجانب الإسرائيلي.

واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية قبل عام في إطار اتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وسبق أن أقام المغرب وإسرائيل علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية العام 1993، قبل أن تقطعها الرباط بسبب قمع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.

فيما تعتزم 27 مدينة مغربية، الاحتجاج ضد التطبيع، الإثنين، استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، بعد اعتراضات شعبية واسعة على الاتفاقات الأخيرة الموقعة.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.