اعتبر رئيس ‫‏المجلس السويسري للصحافة‬ دومينيك فان بورغ، أن مهنة الصحفي بالجزائر بحاجة إلى أن تنظم نفسها أكثر، مؤكدا على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للصحافيين.
وخلال ندوة تكوينية موجهة للصحافيين الجزائريين حول موضوع “أخلاقيات المهنة: ضمان لصحافة ذات مصداقية”، الأحد 20-09-2015، بالجزائر العاصمة، صرح المتدخل أن مهنة الصحفي بالجزائر موجودة ويبدو أن ‫#‏الصحافة‬ جد حرة غير أن المهنة بحاجة إلى أن تنظم نفسها أكثر، لأن عديد الصحافيين لا يتمتعون – على ما يبدو – بالإمكانيات المادية الكافية لممارسة مهنتهم”.
وأبرز السيد فون بورغ أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للصحافيين، حيث ستسمح لهم بالتفرغ لأداء مهمتهم بغية إعطاء معلومة ذات نوعية.
كما تطرق المحاضر إلى الدور”الاجتماعي” لصحافة حرة، مضيفا أن الصحفي “لا يجب أن يتساءل بصفة تلقائية عن نتائج مقالاته”.
وأشار المحاضر إلى أنه في عهد تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة “ينبغي على الصحفي، بالضرورة، أن يقدم معلومة ذات مصداقية، حتى تتميز عن الأخبار التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
وقال إن الجمهور يتلقى أخبارا كثيرة وبشكل دائم من الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، لهذا على الصحفي التميز من خلال إعطاء معلومة ذات مصداقية تلتزم بأخلاقيات المهنة وإلا فإن مهنة الصحافة ستزول”.
وأضاف أنه ضمن هذا الكم الهائل من الأخبار، فإن الصحفي لن ينجح إلا إذا أعطى معلومات بشكل مستقل في ظل الالتزام بالحقيقة و احترام الأشخاص”.
ولضمان هذه المصداقية، أكد المحاضر أن الإعلاميين بسويسرا اعتمدوا ميثاقا لأخلاقيات المهنة وأسسوا مجلسا للصحافة.
وقد حضر هذه الندوة كل من وزير الاتصال حميد قرين وممثلون من وسائل الإعلام.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

• أخبار
• الصحافة في الجزائر
• الظروف الاجتماعية
• المجلس السويسري للصحافة
• دومينيك فان بورغ