توقع مدير جريدة الحقائق الكاتب الصحافي بشير حمادي، ان تشمل الأزمة الحالية التي تمر بها مؤسسة الخبر، لتصل إلى مؤسسات أخرى مثلما سبق وأن نالت من مؤسسات صحافية أخرى سابقا، على غرار ما عرف بقضية "المعلقات العشر".
بشير حمادي ومن خلال منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أكد أن أزمة الخبر الحالية تعود بالأساس إلى أزمة “ولاء” للسلطة، وقال “ المسألة بالأمس واليوم وغدا تتعلق بالولاء دون نفي عامل اللغة، إذ حتى بعض العناوين المفرنسة رغم حظوتها عندما ضعف ولاؤها للعزيز وتضاعف لخصمه بن فليس في العهدة الثانية، علقت تجاريا وحرمت اشهاريا حتى عادت إلى بيت الطاعة صاغرة”.
ثم عدّد الأسباب التي تجعل من الصحافة لقمة سائغة يسهل تناولها كلما أرادت ذلك السلطة أو غيرها، حيث قال: “مادام الناشرون مشتتون والصحافيون ضائعون وليست هناك نقابة تحمي وتدافع عن حقوق هؤلاء وأولئك، ومادام الصمت عن المظالم هو العملة الرائجة وطوق النجاة فإن الحبل سيلتف على رقاب الجميع واحدا واحدا.. وحتى من كان مواليا في مرحلة ما فسيأتي يوم يزيحه من هو أكثر ولاء”.
وهذا ما كتبه حمادي عبر صفحته على فيسبوك:
عندما علقت الجزائر اليوم والصح آفة وبريد الشرق والنور وغيرهم ووصل عدد المعلقات إلى عشر، قلنا أنه ليس صدفة أن تكون "المعل…
Publié par Bachir Hamadi sur samedi 18 juin 2016
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5742
مادام الصحافيون تأخذهم الشماتة فيما بينهم كلما تعرضت صحيفة لأزمة.. فانتظر ساعة جميع هذه المؤسسات الصحافية
لان السلطة وجدت قوتها في ضعف وتشرذم الصحافيين الجزائريين، والحقد المنتشر بينهم.
وهو داء بدون دواء