قام نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، بالتلفظ بعبارات نابية في حق أحد زملائه في الغرفة التشريعية وذلك للمرة الثانية على التوالي، حسب ما نقله موقع سبق برس الإخباري.
وحسب الموقع فقد قام طليبة النائب عن ولاية نائب عنابة، بوصف البرلماني لخضر بن خلاف بكلمات سوقية تنزل إلى مستوى خطاب بعض الفاسقين في الشوارع.
حيث هدد طليبة زميله بن خلاف وتوعّده “بالمحاسبة بعد إنتهاء الجلسة”، قبل أن يتلفظ بكلام بذيء على مسمع من زميلاته وزملائه النواب خلال جلسة مناقشة القانون المحدد لتنظيم غرفتي البرلمان.
وأكد موقع سبق برس أن بحوزته “تسجيلات صوتية للنائب المذكور في جلسة قانون الاستثمار تفوه خلالها بكلمات نابية أمام منتخبي الشعب في جلسة قانون الاستثمار دون أن يتحرك أحد لوقفه”.
وحسب المصدر ذاته فقد سبق للنائب طليبة أن عقّب قبل أيام على المداخلة النارية للبرلماني طهار ميسوم الشهير بـ”سبيسفيك” بكلمات نابية أيضا، إختفت حتى من الشوارع الجزائرية في السنوات الأخيرة، وذلك في رد فعل على اتهام “سبيسفيك” لوزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، بأنه “إبن حركي”، وهو ما أدى إلى انتفاضة طليبة بدلا عن الوزير المعني.
وسجل الموقع أن النائب طليبة يحظى بمعاملة خاصة “منذ حصوله على نيابة رئاسة المجلس الشعبي الوطني في إنتخابات تجديد الهياكل التي جرت السنة الماضية”، واعتبر أن “طليبة أصبح يتحكم في تسيير شؤون المجلس الشعبي الوطني من خلال ملف التوظيف الذي بات تحت قبضته، بالإضافة إلى التسجيلات في المداخلات التي يقوم بتسييرها حتى عندما يكون متواجدا بمدينة إقامتع عنابة”.
ورغم المستوى “الهابط” الذي نزل إليه النائب طليبة، إلى أن أحدا لم يتحرك ليضعه عند حده، مثلما فعلوا مع النائب سبيسيفيك الذي صدر بحقه قرار استثنائي بمنعه من التدخل في ست جلسات برلمانية، بسبب خرجته الأخيرة على المباشر ضد وزير الصناعة عبد السلام بشوارب، حيث وصفه بأنه “إبن حركي”، وهي الخرجة التي زلزلت أركان الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول، الذي نقلت عنه وسائل الإعلام الجزائرية أنه أرسل رسالة شديدة اللهجة تطالب رئيس البرلمان الدكتور محمد العربي ولد خليفة بوضع النائب عند حده وقطع لسانه، وهو ما تم فورا.
ويملك النائب بهاء الدين طليبة خرجات غريبة وتصريحات مثيرة، لعل من أبرزها قوله في إحدى الجلسات البرلمانية على المباشر في إطار كيل المديح الزائد لرئيس الجمهورية، أن التاريخ سوف يؤرخ بما قبل وما بعد بوتفليقة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.