قال المدرب الأسبق للفريق الوطني لكرة القدم، وحيد حاليوزيتش "إن الفرديات لن تصنع فريقا حتما"، في إشارة إلى أداء الفريق الوطني في كأس إفريقيا الجارية بالغابون، وعبر وحيد عن خيبته من الخروج المبكّر لـ"الخضر" من هذه المنافسات.
وقال التقني البوسني في حوار مع الموقع المتخصص “فانز فون”: “أنا بعيد عن الفريق الجزائري وليس بإستطاعتي تحليل ما وقع بالغابون، لكن الشيء المؤكد أن الفرديات لا تكفي وحدها لتكوين فريق جيد”. وترك حاليلوزيش صورة جميلة لدى إشرافه على الجزائر بين 2011 و 2014 حيث حقق تأهلا تاريخيا إلى الدور ثمن من المونديال سنة 2014 بالبرازيل ليقصي بصعوبة أمام العملاق الالماني بعد الوقت الإضافي (2-1).
يتواجد المنتخب الجزائري دون مدرب عقب استقالة البلجيكي جورج ليكنس مباشرة بعد الإقصاء من الدور الأول لكان-2017
هذا الإنجاز دفع العديد من المتتبعين للمطالبة بعودة حاليلوزيش إلى العارضة الفنية للخضر.
وفي هذا الشأن أوضح يقول: “هذا الأمر مستحيل حاليا لانني مرتبط بعقد مع المنتخب الياباني وأهدف لتأهيله إلى مونديال 2018 بروسيا. إن حدث هذا الأمر سيكون ثالث تأهل شخصي لي إلى أكبر إلى أكبر محفل كروي عالمي مع ثلاثة منتخبات مختلفة (بعد كوت ديفوار والجزائر).
ويتواجد المنتخب الجزائري دون مدرب عقب استقالة البلجيكي جورج ليكنس مباشرة بعد الإقصاء من الدور الأول لكان-2017.
وتعادل المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراته الأولى ضد زمبابوي ثم خسر مقابلته الثانية ضد تونس وتعادل مع منتخب السينغال، ولم تسعفه هذه النتائج للصعود إلى الدور الثاني، وفاجأ بهذه النتيجة المخيبة المحللين والمناصرين الذين تنقلوا رفقته إلى الابون لتقديم العون المعنوي لرفقاء القائد عيسى ماندي، فضلا عن ملايين المناصرين في الجزائر، الذين عبروا عن سخطهم على السياسة الكروية التي تنتهجها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.