في آخر حلقة له من برنامج استوديو القاهرة على شاشة قناة العربية استضاف الإعلامي حافظ الميرازي الإعلامي المعروف حمدي قنديل، وفي آخر الحلقة وجه الميرازي انتقادات للإعلام السعودي.
وطرح حمدي قنديل إشكالية كبيرة وصفها بلعبة قديمة وهي أن بعض وسائل الإعلام والمحطات الفضائية تنتقد الكل إلا أصحاب تلك المحطات أو البلدان التي تمولها.
وقال قنديل أن هذه “اللعبة” يجب أن تنتهي معتزا بانتمائه لمهنة الصحافة التي قال إنها بالفعل أصبحت سلطة حقيقية مستمدة من سلطة الناس مستشهدا بما حدث في مصر.
وهنا أخذ حافظ الميرازي الخط ليختم حلقته بالقول “إذا لم نستطع أن نقول رأينا فلنتوقف.. وسنجرب هذا في الحلقة القادمة”، وأكد أنه سيخصص الحلقة القادمة من استوديو القاهرة للحديث عن الوضع في السعودية مهددا بالإستقالة من القناة في حالة لم يتمكن من ذلك حيث قال: إن حدث هذا فمعناه أن العربية قناة مستقلة وإن لم يحدث فأودعكم وأشكركم على متابعتي طوال هذه الفترة في برنامج أستوديو القاهرة”.
وفي الوقت الذي قال فيه الميرازي لبعض المواقع والصحف أنه لم يتم إخباره بأن البرنامج تم توقيفه أشارت العديد من المصادر الإعلامية أن إدارة قناة العربية قامت بالفعل بإقالة الميرازي الذي وضعها في هذا الحرج يوم واحد فقط بعد سقوط النظام المصري.
كما وجه البعض انتقادات للإعلامي حافظ الميرازي بقولهم أنه “استغل ثقة القناة به بطريقة غير مهنية” حينما استغل البث المباشر للحصة “الذي حظي به” فقام بإحرج القناة بهذا الشكل وعلى مرأى الملايين من المشاهدين.
في حين دافع عنه آخرون بالتأكيد ان الميرازي لم يقل شيئا معيبا سوى انه تكلم على امر مهني وهو عنوان الحلقة القادمة من الحصة..
نقاش:
أضف تعليقك وقيم هذه الخرجة الإعلامية من الناحية المهنية
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 1679
والله راجل
تعليق 1680
منذ مدة وهو يشتغل في قناة العربية هل إلى اليوم فقط ظهرت له انها غير مستقلة ؟؟ ؟؟
يبدو انها خرجة إعلامية كان يريد منها خلق سبب للمغادرة ربما لأنه قد ينشأ قناة تلفزيونية جديدة في مصر في إطار التحظير لصياغة المشهد الإعلامي الجديد لمصر ما بعد مبارك
والأيام بيننا
تعليق 1671
وهل تجرؤ الجزيرة على قول كلمة في ملك قطر وفي قطر عموما ؟؟؟
العبرة هنا في مساحة الحرية.. كبيرة أم صغيرة ؟؟ وليس في الحرية المطلقة أو الحرية المغلقة
اتحدى أن تذكروا قناة تلفزيونية واحدة مستقلة بأتم معنى الكلمة سوى مستقلة عن السلطة أو مستقلة عن المال..
تعليق 1672
لقد منيت العربية بخسارة فادحة في الأحداث المصرية التي اكتسحتها قناة الجزيرة وحتى وانها حاولت في الأيام الأهخيرة استدراك الأمر إلا أن الجماهير كانت قد قررت بعدم الثقة فيها
والدليل أن النظام السابق قام بإغلاق مكتب الجزيرة وسحب اعتماداات مراسليها في حين استثنى قناة العربية من هذا القرار
وفي رأيي هذا هو السبب الذي جعل السيد حافظ الميرازي يقرر مغادرة العربية من خلال تحديه بفتح ملف السعودية وهو يعلم أنه من المستحيل ذلك.. بمعنى أنها استقالة عن سبق الإصرار والترصد
وشكرا
تعليق 1676
ولكن حسب معلوماتي أن مدير القناة قام بالفعل بإقالة الميرازي بعد حرجته الأخيرة
هذا الخبر قديم يا جماعة
تعليق 1677
لنتكلم بصراحة يا جماعة الخير
هل كان بالإمكان ان تكون قناة الجزيرة بكل هذه القوة لو لم تكن وراءها دولة بكاملها هي قطر
وهل كان بإمكان قناة العربية أن تبرز كثاني أقوى قناة إخبارية لو لم تكن وراءها دولة قوية هي السعودية ؟
وهل استمدت جميع القنوات الغخحبارية في العالم قوتها من مهنية صحافييها فقط أم من قوة من يحمونها مهما كانوا ؟؟
أرجو الإجابة على هذه الأسئلة حتى لا نفرط في الثناء أو في القدح والنقد
تعليق 1674
الذي يقارن الجزيرة بالعربية فهو لم يجد شيئا يقوم به
تعليق 1675
سبق وأن استضاف الإعلامي المصري عمرو أديب الإعلامي المصري بقناة الجزيرة أحمد منصور
هذا الأخير عجز عن الدفاع عن قناة الجزيرة عندما طرحت عليه أسئلة حول علاقة القناة بالحكومة القطرية
وبدأ يتهرب ويدعي أن ليس له علاقة بقناة الجزيرة وأنه مسؤول فقط عن برامجه بالقناة بلا حدود وشاهد على العصر
وتهرب من الإجابة على السؤال المتعلق بزيارة قامت بها وزيرة الخارجية الإسرائيلية للقناة
لهذا لا يمكن أن يدعي أحد ان الجزيرة قناة حرة ولا تخدم اجندات معينة
تابعوا
http://www.youtube.com/watch?v=5nfzdHG3cgo
تعليق 1685
حسب بعض المعلومات في المنتديات فإن حافظ الميرازي وحمدي قنديل ربما يقومان حاليا بالتحظير لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة في مصر وما قصة تجريب تناول السعودي سوى خطة من الميرازي لإيجاد سبب كافي للإستقالة من القناة التي التحق بها في الشهور الأخيرة فقط.
ورغم ذلك فأنا أقول أن الأستاذ حافظ أكبر من قناة العربية
وموقفه بطولي
تعليق 1686
عندما استقال الزميل حافظ الميرازي من قناة الجزيرة شن هجوما شرسا على مسؤولي القناة بعبارات ثقيلة واتهمه بالولاء للإخوان ولحركة حماس وفتح النار بصفة خاصة على وضاح خنفر مدير القناة
والآن يفتح النار على مسؤولي العربية بتهمة انهم عملاء للسعودية.
ألهذه الدرجة الزميل حافظ مهني ومستقل عن أي جهة ؟؟؟
والحق يقال أن تغطية قناة العربية في تغطيتها للاحداث الأخيرة في مصر كان الزميل الميرازي يضفي عليها بعض التوازن من خلال مواقفه التي كانت قريبة من الثورة في وقت بدات القناة تميل كل الميل نحو حماية النظام الذي كان ينهار
ولعل هذا سبب قراره بمغادرة العربية بعد ان حققت الثورة أهدافها ووضعت الحرب اوزارها وبدأ يوم الحساب حتى لا يحسب على قناة العربية التي لعبت دورا مشبوها في هذه الاحداث.
تعليق 1687
“إن لم نستطع أن نقول رأينا فالنتوقف. في الحلقة القادمة سنجرب ذلك، سنتحدث عن تأثير هذا (الثورة المصرية) على الوضع في السعودية. إذا تم ذلك فالعربية قناة مستقلة، وإذا لم يتم فأودعكم وأشكركم على متابعتكم معي، خلال هذه الفترة من برنامج إستديو القاهرة”.
بالكلمات السابقة أنهى الإعلامي المصري حافظ الميرازي، حلقة برنامجه “إستديو القاهرة“، يوم السبت 12 فبراير الجاري، فاتحا الأفق أمام احتمالات كثيرة، بكلمات اعتبر البعض أنها “وضعت العربية في زاوية حرجة”، فيما رأى أحد المراقبين الإعلاميين أنها “تصرف غير مهني، من إعلامي له مكانته كحافظ الميرازي”، وسط تعاطف من جمهور من المشاهدين، خصوصا أولائك الذين لم تعجبهم تغطية “العربية” للأحداث المصرية، وهو الأداء الذي اعتبره مدير القناة، عبد الرحمن الراشد، أنه أتى “متوازنا، دون الإنحياز لطرف دون آخر”، في حديث سابق له خص به مدونة “حسن توك”.
الميرازي، كان يعد لأن يبث حلقته اليوم الأحد 13 فبراير على الهواء مباشرة، إلا أن ذلك لم يتم، والذي حدث بحسب روايته لـ”حسن توك”، أن “منتجة البرنامج ذهبت، وأخبرتهم أنني قادم من أجل تقديم الحلقة، إلا أنهم أخبروها أن التغطية تقصلت، وأن البرنامج عاد ليكون أسبوعيا، رغم أنه كان هنالك إتفاق مسبق حتى قبل حصول التغيرات الأخيرة، أن يكون البرنامج يومي، حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمر القادم على الأقل، إلا أنه وقبل موعد البث بساعتين، أخبرت بهذا القرار”، مضيفا “الآن سيكون موعدنا يوم الجمعة القادم، عند الساعة 7 مساء بتوقيت القاهرة”. وعن المعنى الذي تحمله هذه الخطوة من قبل إدارة القناة، أجاب “أنا لا أشك في النوايا، ولا أسيء الظن، وأفترض حسن النوايا، وأنا عضو في المحطة، وحتى في حلقة الأمس لم أقل أن الموعد غدا، وإنما الحلقة القادمة”، معتبرا أن “العربية قررت فجأة، ووددت لو أبلغت يومها، وليس قبل الحلقة بساعتين، ومازلت حسن الظن بأن العربية ستلتزم بمصداقيتها”.
هذا التغيير أتى بحسب مصادر متابعة كـ”إجراء طبيعي، كون الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجيا، وجميع القنوات قلصت من ساعات تغطيتها الخاصة بمصر، وليس العربية فقط، لذا رجع برنامج إستديو القاهرة لجدوله الإسبوعي”. إلا أن أحد المراقبين الإعلاميين، أشار إلى أن “المعتاد أنه في حال عادت دورة البرامج والأخبار إلى طبيعتها، أن تكون الساعة الإخبارية، ساعة إقتصادية، لا سياسية، حيث كان مع المفترض أن تبث الفقرات الخاصة بالأسواق العربية، إلا أن الذي حصل، أن المذيع محمود الورواري، ناقش الحدث المصري، مع عدد من الضيوف، ما يعني رغبة المحطة في عدم بث حلقة الميرازي، بعد حديثه بالأمس، وهو الحديث الذي سبب لها حرجا كبيرا”.
حديث الميرازي الذي اختتم به حلقة السبت، وجده البعض “غير مهني”، وأنه “استغلال لثقة القناة به، التي منحته الهواء المباشر”، وهو النقد الذي رد عليه بقوله “هنالك فرق بين شخص يتصل بالبرنامج، ويشتم على الهواء، وبين إنسان قدم شيئا مهنيا”، متحدثا في هذا السياق عن تجربته السابقة مع قناة “الجزيرة” القطرية، مبينا “عندما اختلفت مع إدارة الجزيرة بسبب تحيزها لحركة حماس، طلبت إجراء مقابلة أخيرة للوداع، حتى لو كانت مسجلة، إلا أن وضاح خنفر رفض ذلك”، وبسبب هذه التجربة باعتقاده، رأى أنه “من الواجب عليّ أن أوضح للناس في حال لو اختفيت من الشاشة، ما هو السبب، بطريقة مهذبة، خصوصا أنني لم أقل أن العربية قناة منحازة، وهنالك فرق بين أن يتحدث الإنسان عن أشخاص، أو عن خط تحريري”.
لكن ماذا عن وجود الإعلامي المصري حمدي قنديل في الحلقة، وما راج عن أن هنالك تنسيق مسبق معه، من أجل الخاتمة التي تمت؟ يجيب الميرازي “غير صحيح أن هنالك تنسيق مسبق. وكل ما في الأمر أن هنالك جدل حول استضافة حمدي قنديل، خصوصا أنني وجدت نفسي في خضم تضارب بشأن قرار استضافته من دبي، حيث أبلغت عبر المنسق أن هنالك (لا) كبيرة، إلا أنني أبلغته أن هنالك (لا) كبيرة مني تجاه موقفهم هذا، فرد عليّ بعدها أن هنالك لبس في الموضوع، ولا توجد ممانعة بخصوص حلقة واحدة فقط، وبالتالي شعرت أن هنالك إمكانية لاستضافته، بلحاظ أن قنديل كان ممنوعا من الظهور في التلفزيون الحكومي المصري، والآن بإمكانه الذهاب له بعد أن تحرر، لذا وجدت أن هذا وقت مناسب لاستضافته”. مضيفا “من يسمع إجابات حمدي قنديل يجد أنه كان يتجنب الدخول في نقد للإعلام السعودي”.
“ما قام به حافظ الميرازي، هو القفز من سفينة يعتبرها البعض غارقة، لسفينة الإعلام المصري بعد الثورة”، وجهة نظر يجاهر بها عدد من المتابعين، نقلتها له، وهو بدوره أوضح أنه “في حال كان هناك فعلا عملية قفزن فإنني أقفز من سفينة وهي في أوج مجدها، حيث لم تصل مشاهدة العربية لمستوى كالذي هي عليه الآن. إنني لا أقفز من العربية وهي رقم 3، بل هي الآن رقم 1. وسابقا عندما تركت الجزيرة، تركتها وكانت رقم 1 في المشاهدة”، معتبرا أن “السفن التي يتحدث عنها البعض، إنني ذاهب لها، تحتاج لسنوات لتصل للصدارة”.
على الضفة الأخرى، تحدثت بعض الأوساط الناقدة لـ”العربية”، عما أسمته “إتفاقا بين القناة والميرازي، لتلميع صورة الأولى، بعد أن فقدت جمهورها ومصداقيتها، بسبب موقفها من الثورة في مصر، وأن القناة ستبث الحلقة من أجل تحقيق هذا الهدف، ولتنافس قناة الجزيرة”. حديث “تعجب” منه الإعلامي المصري، ورد مؤكدا “لا أتفق على أن العربية فقدت مصداقيتها في الموضوع المصري، وعملي وعمل زملائي دليل على هذه المصداقية”، متسائلا بنبرة لا تخلو من الحزم “لا شيء يمنع الجزيرة من أن تفعل الشيء ذاته، وتسبق العربية، وتقدم برنامجا عن الأوضاع في قطر، إذا كانت العربية ستفعل ذلك يوم الجمعة القادم”.
المصدر:
http://hasantalk.com/?p=483&cpage=1#comment-2776
تعليق 1688
انا مع الرأي القائل أن هذه خرجة غير مهنية وأنه استغل فرصة بث الحصة على المباشر ليقوم بهذا التحدي
مثل هذه الامور يتم التفاوض حولها مع مسؤولي القناة وليس وضعهم امام خيار واحد وإحراجهم امام المشاهدين
في الختام ومع كل احترامي هذه خرجة لا تمت للمهنة بصلة
والسلام
تعليق 1689
واضح جدا ان الامر تم تدبيره بين حافظ الميرازي وحمدي قنديل تحسبا لأهداف غير معروفة
متابعة شريط الحصة يوضح هذا والله اعلم
تعليق 1690
هذه هي عيوب البث المباشر التي تخاف منها الأنظمة والقنوات العربية
تعليق 1691
كانت استقالة بطريقة ظريفة.. لا أكثر ولا أقل
تعليق 1692
شهادة لله يا جماعة ان هذا الرجل كان له موقف مشرف خلال الامة الكروية ين الجزائر ومصر
ومن بين الإعلاميين القلائل الذين أبدوا موقفا متزنا والنار كانت مشتعلة وملتهبة من طرف الإعلاميين المصريين الذين تسميهم الشروق دكاكين الفتنة.
من ذلك الوقت حكمت عليه بالمهنية
وخرجته الأخيرة مع العربية جعلتني أحترمه اكر وأكثر
وأستغرب من البعض الذين ينتقدونه وهو لم يقل سوى أنه سوف يحاول ان يكون مهنيا ويتناول قضية السعودية في حلقته المقبلة
لأن الإعلام يواجه بالفعل العديد من الإنتقادات في الآونة الاخيرة وخاصة الفضائيات بانها تسلط الأضواء على الجزء وتستثني الجزء الآخر
وما قام به الميرازي ما هو إلى محاولة لتجربة الخطوط الحمراء التي تحيط يقنواتنا الفضائية الكبيرة
فإذا كانت السعودية خطا احمرا بالنسبة للعربية فقطر خط أحمر بالنسبة لقطر والملك خط أححمر في المغرب والجيش خط احمر في الجزائر واللوبي الصهيوني خط أحمر في امريكا وأوربا
الخطةوط الحمراء موجةودة في كل مكان حتى في أعتى الديمقراطيات العالمية
وتقبلوا تحياتي
صحافي وطالب جامعي
تعليق 1693
لمذا لم يطرح السيد الميرازي هذا التحدي قبل سقوط مبارك ؟؟؟
الجواب: لأنه لم يكن متاكدا من سقوط النظام وبالتالي فهو لم يكن يضمن أنه ستتاح له فرصة للعودة إلى الإعلام المصري
وهل عندما التحق بالعرية اول مرة ألم يكن ي
دري بأنها غير مستقلة ؟؟
إذا كفى ضحكا علينا
فالمسرحية واضحة جدا حتى ولو كانت مغلفة بغلاف المهنية
تعليق 1694
الجواب على هذا السؤال المطروح في الموقع سوف نعرفه الأسابيع القادمة عندما يطل علينا الميرازي من فضائية جدبدة
تعليق 1697
لا يمكننا أن نطلب من الملاكم توجيه اللكمات إلى أنفه… إذا أردت لكم الآخرين اتخذ لك قفازا….