شاهدوا جيدا هذه الصورة المعبرة بصدق عن سمو الحق ورفعته، ودنو الباطل وخسته..
إنه الرئيس الفرنسي الذي أذعن للحق، فجلس في وضعية المجرم الذي يريد أن يلتمس الصفح من الضحية.
أنظروا كيف جاء يعتذر لهاته العجوز على استحياء وخجل، أما هي، فقد استقبلته بابتسامة عريضة كلها ثقة، لأنها متيقنة بأنها صاحبة قضية.
تعلموا جيدا أيها الشباب من هذه العجوز المناضلة بأن الحق سينتصر مهما طال الزمن أو قصر، لكن لابد من التضحيات الجسام، فما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
هكذا هم أصحاب الحق، لا يكلون ولا يملون في الدفاع عن قضاياهم العادلة حتى النصر أو الموت دون ذلك.
إسمها “جوزيت أودان” أرملة موريس أودان صاحبة الـ87 عاما ناضلت لستة عقود من الزمن من اجل إظهار حقيقة إعدام زوجها من طرف السلطات الفرنسية بسب رفضه احتلال بلده للجزائر.
أفنت عمرها فداءا لزوجها وكان النجاح حليفها.
فقد زارها الرئيس الفرنسي واعترف لها بالجريمة الشنعاء التي اقترفها الجيش الفرنسي في حق صديق الجزائر “موريس أودان” واعتذر لها باسم الجمهورية الفرنسية على تعذيب وإعدام زوجها..
الشاهد: تعلموا جيدا أيها الشباب من هذه العجوز المناضلة بأن الحق سينتصر مهما طال الزمن أو قصر، لكن لابد من التضحيات الجسام، فما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.