هاجم أحد قدامى المحاربين الأمريكيين، الرئيس السابق جورج دبليو. بوش، متهمًا إياه بالكذب، وقتل مليون عراقي بسبب غزو العراق، واستخدام أسلحة كيميائية في مدينة الفلوجة، داعيًا إياه للاعتذار.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر الجندي السابق، مايك بريزنر، يهاجم بوش خلال إلقاء الأخير خطابًا عن فترته الرئاسية، في لقاء عام أقيم في مدينة (لونغ بيتش) بولاية لوس أنجليس.
وصرخ الجندي السابق في وجه بوش قائلًا: “سيد بوش، متى ستعتذر عن مليون عراقي ماتوا.. لأنك كذبت؟”.
وتابع: “لقد كذبت بشأن أسلحة الدمار الشامل، بشأن العلاقة بأحداث 11 سبتمبر (2001).. كذبت بشأن العراق وأنها تشكل تهديدًا”، ليقاطعه بوش قائلًا: “اجلس وتصرف باحترام”.
ورد عليه بريزنر قبل طرده من القاعة: “أرسلني للعراق عام 2003، مات أصدقائي.. قتلت الناس.. لقد كذبت، مات أصدقائي لأنك كذبت.. عليك الاعتذار”.
مايك بريسنر الذي يعمل ناشطاً سياسياً اتهم بوش بالكذب ما مهّد لغزو العراق مطالباً إياه بالاعتذار عن قتل مليون عراقي، كما حاول بريسنر سرد قائمة بأسماء أصدقائه الذين قُتلوا خلال الحرب إلا أن أفراد الأمن أخرجوه بالقوة من القاعة.
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) September 23, 2021
وكتب بريزنر تغريدة على حسابه في موقع تويتر قائلًا: “بعد 20 عامًا من إرسالي إلى العراق، عرقلت خطاب جورج دبليو بوش الليلة. حاولت قراءة قائمة أسماء، معظمها للقتلى العراقيين، بالإضافة إلى أصدقائي الذين أصبحوا ناشطين مناهضين للحرب بعد العراق، لكنهم ماتوا بعد ذلك انتحارًا أو جرحى في حروب أخرى”.
وأشار بريزنر إلى أن الأمن “مزق القائمة” في أثناء إخراجه له من القاعة التي شهدت اللقاء.
يُذكر أن اسم حساب هذا الجندي السابق على تويتر معنون باسم “Free Palestine” (فلسطين حرة)، ويقوم بنشر تغريدات داعمة للقضية الفلسطينية، منتقدًا في الوقت نفسه الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال الإسرائيلي.
Almost 20 years after he sent me to Iraq, I disrupted George W. Bush’s speech tonight. I tried to read a list of names, mostly of Iraqis killed, as well as my friends who became anti-war activists after Iraq who then died of suicide or other war wounds. (They ripped up my list) https://t.co/VsolWuqBbD
— FREE PALESTINE (@MikePrysner) September 20, 2021
@ المصدر: وكالات + عربي 21 + زاد دي زاد
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.