دعوات متتالية على أعمدة جريدة الفجر الجزائرية إلى السلطات الجزائرية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت مبررات واهية، فمن يقف وراء هذه الجريدة التي تتحدث باسم الجزائريين الرافضين جملة وتفصيلا التعامل مع هذا الكيان الغاصب.
فبعد يوم واحدعن عمود كتبته مديرة الجريدة حدة حزام، نشرت نفس الجريدة عمودا آخر لمراسلها من بروكسل لخضر فراط في نفس السياق التطبيعي..
ففي آخر عمود لها بعنوان: “رأي في التطبيع” كتبت حدة حزام مديرة جريدة الفجر الجزائرية الفقرة أدناه، ما فهم على أنه دعوة للسلطات الجزائرية مراجعة موقفها من القضية الفلسطينية، في دعوة غير مباشرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني بحجة أن “الجزائر ليست فلسطينية أكثر من الفلسطينيين”..!
■ إليكم يكم ما كتبته حرفيا ولكم التعليق:
(ثم ماذا عن الجزائر؟ هل نبقى مع فلسطين ظالمة أو مظلومة؟ وأين نحن من كل ما يحدث في العالم، ومن السباق المحموم نحو التطبيع، ونرفض الاعتراف بإسرائيل ومحمود عباس نفسه اعتلى من سنوات منبر الأمم المتحدة وأعلن اعتراف بلاده بدولة الكيان الصهيوني؟
اعتقد أنه آن للجزائر الجديدة أن تعيد النظر في بعض الثوابت، وأن تحدد علاقاتها بكل الشعوب وكل البلدان على أساس ما يخدم مصالحنا، فلسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، ولن نقدم للقضية إلا ما ينتظره الشعب الفلسطيني منا)..
كما كتب مراسل الجريدة من بروكسل لخضر فراط، وهو أيضا صحفي معتمد لدى الاتحاد الاوروبي والحلف الأطلسي، مقالا بعنوان “الهوهوة والتطبيع مع إسرائيل” على أعمدة جريدة الخبر جاء فيه: ” أول عدو للقضية الفلسطينية هم الفلسطينيون أنفسهم، وعلى بلدي الجزائر أن تعيد النظر في مواقفها ما دام اصحاب القضية هم أول العابثين بها ولن نكون ملكيين اكثر من الملك نفسه، شعبنا لديه أيضا مصالح في عالم متغير وخطير جدا، وعلينا الحفاظ أولا وأخيرا على مصالحنا ولا يمهنا مسجد القبة الذي بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان حوالي سنة 73 هجري لوجود خلاف بينه وبين أمير مكة عبد الله بن الزبير، وبنى مسجد القبة ليجعل منه فقط حجا بديلا لرعاياه بدل مكة المكرمة”..
وأثارت كتابات حدة وفراط غضبا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد الدعوة إلى توقيف الجريدة ومتباعة مالكتها قضائيا، في حين دعا نشطاء آخرون إلى قطع الأشهار عنها باعتبار أن الإشهار العمومي هو من مال الشعب الجزائري..
🔴 لا_لدعوى_تطبيع_العلاقات_الجزائرية_اليهودية_الإحتلالية..حدة حزام المعروفة بعلمانيتها تدعوا الجزائر لإعادة النظر…
Publiée par زهير عطة sur Dimanche 16 août 2020
يجب منع الإشهار العمومي على الصحف التي تدعم التطبيع مع الكيان الصهيوني الإشهار يدفع من مال الشعب الجزائري والجزائيون لن يقبلوا بذهاب أموالهم إلى جيوب المطبعين ورواد " المسابح " في إسبانيا …!؟
Publiée par Hocine Boulahia sur Samedi 15 août 2020
■ فما هو تعليقكم على دعوات مديرة ومراسل جريدة الخبر، ومن يقف وراءهما؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7373
فلسطين ستبقی للابد قضية المسلمين و العرب المحورية و التطبيع مع الکيان الغاصب يعتبر طعنة في الظهر اتجاه اخوانننا المرابطين هناك علی ارضها الطيبة
تعليق 7374
أمثال هؤلاء ، هم المسموعون والمبجلون والمحترمون ، وطلباتهم أوامر تنفذ حرفيا ، والويل كل الويل لمن ينتقدهم ويقف في طريقهم . هم الجزائر والجزائر هم . هم الثقافة و الثقافة هم ، هم العلم و العلم هم ، هم التحضر و التحضر هم ، هم العباقرة والعباقرة هم ، هم الأسياد ، والأسياد هم ، هم المبجلون ، والمبجلون هم . هم الدولة كل الدولة ، والدولة همو . فالجزائر ملكهم العضود إلى يوم الدين . والسلام على كل جزائري أصيل ذي عقل و لب و ضمير حيّ.
تعليق 7375
أصلا هذه العجوز الشمطاء تلهث وراء مصالحها الخاصة خالف تعرف ربما ينالها رضى عيال زايد
تعليق 7376
توقيف هذه الجريدة وعدم دعمها واحالتها للقضاء لتكون عبرة لمن تسول له نفسه
تعليق 7378
الحل ألجذري في قانون يجرم ( ألتطويع) والدعوة اليه،مرتبا عقوبات صارمة عليهما. ويتهنى الفرطاس من حكان الراس، وتتهنى حدة من حزامها!!!!
تعليق 7379
كثيرون لم يفهموا أن الجزائري يكره اليهود لأنها مسألة عقيدة، أي بالنسبة له موالتهم و الكفر صنوان.
و فلسطين أرض الأنبياء لا يغيرها في نظره حكامها أخلصوا أم خانوا.
و يعرف قبل هذا و ذاك قدماء الحركى و الجدد في الجزائر.