لمست في الآونة الأخيرة غضب المواطنين من الجرائد والقنوات.. وقد يعود سبب ذلك الى أن هذه المؤسسات الاعلامية لم تعد تقدم للمواطن ما يحتاجه، وبدلا من أن تفعل ذلك، دخلت في صراعات سياسية، فأصبحت تكتب لجهة، على حساب جهة أخرى، وتخلط الخبر بالرأي بالشائعات بالتوقعات ثم تعرض ذلك على المواطن على أساس أنها أخبار !!
لمست أيضا غضب المواطين من الدولة التي تركتهم تحت رحمة “بلطجية” احتلوا أماكن توقف السيارات وهم يحملون عصي لكل من يخالف تعليماتهم، ويرفض دفع المال، مقابل ركن سيارته لدقائق، وكأنه لا قانون في هذا البلد ولا هم يحزنون..
ويتكرر نفس الشيء حتى في الشواطئ المفتوحة للمواطنين..
والسؤال هنا لماذا لا تتحرك الدولة وتضع حدا لابتزاز هؤلاء البلطجية الذين يبدو وكأن مستقبل البلاد أصبح بيدهم ؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6476
لا أشاطرك الرأي ، يا سيادة الكاتب المحترم ، فالتسيب الحاصل في الجزائر ، سياسة مقصودة ومخطط لها من أصحاب الحل و الربط ، انتقاما من المواطن الجزائري الذي رفض و يرفض سياسة الاستعمار المتواصلة بجميع الأساليب والتي ازداد جحيمها ازديادا رهيبا . فالجزائر ضيعت استقلالها الكلي يوم غاب الرئيس بومدين وتمت تصفيته من هؤلاء الذين جاؤوا من بعده. فالله نسأل أن يقيّظ للجزائر شخصا من أمثال بومدين ، لعل و عسى يمكن انقاذ الجزائر من حفدة الكولون. والسلام على كل وطني شريف كريم أبيّ.