رفضت الجمارك التونسية بالمركز الحدودي بوشبكة بولاية تبسة، الثلاثاء 09-08-2016، السماح لحمولة شاحنتين محملتين بأطنان من البطاطا الجزائرية الموجهة للتصدير لفائدة أحد المتعاملين التونسيين، بحجة قرار رفض السلطات التونسية استيراد مواد البطاطا والتمور والثوم، حسبما أكده أحد المصدرين الجزائريين بڤالمة، الذي استغرب القرار واعتبره مفاجئا ولا يشجع التبادل التجاري بين الجارين الشقيقين، هذا في الوقت الذي تستفيد هذه الدولة الجارة من أموال السياح الجزائريين !
وجه السيد نور الدين بودبوز، صاحب شركة “نورس” للاستيراد والتصدير، نداء استغاثة لكل من الجمعية الجزائرية للمصدرين وسلطات البلدين، للتدخل لإنقاذ أزيد من 30 طنا من البطاطا العالقة بالديوانة التونسية من التلف، بعد مرور أكثر من 24 ساعة عليها، بعدما رفضت الجمارك التونسية السماح بمرورها، رغم استيفائها جميع المعايير والشروط القانونية والصحية، التي تم بموجبها المرور بالبضاعة على الديوانة الجزائرية، مثلما قال.
وأوضح أن العملية تمت وفق الأطر القانونية، بعدما اتصل به متعامل تونسي (صاحب شركة استيراد وتصدير)، وطلب منه 120 طنا من مادة البطاطا ذات النوعية الجيدة بعد معاينته للبضاعة، وأن شركته تعمل منذ سنوات في مجال التصدير، حيث تعاملت مع عديد البلدان الأوروبية، دون أن يعترضها عائق كالذي تمر به منذ مساء الإثنين إلى غاية مساء أمس.
واستطرد السيد بودبوز قائلا إن نظيره التونسي “اتصل بمسؤولي بلده حول طبيعة البضاعة المستوردة”، غير أنه تفاجأ بمنع مرور الكمية الأولى المقدرة بـ 30 طنا، بحجة كما قال “منع السلطات التونسية استيراد مواد البطاطا والثوم والتمور”، مضيفا أن هذا القرار “لا يخدم العلاقات الاقتصادية في إطار المنظمة العربية للتجارة” بين البلدين الجزائري والتونسي، وتشجيع التبادل التجاري بينهما.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5948
هل دفع أحدهم شيئا لتونس نظير الضغط اكثر على الاقتصاد الجزائري؟، قبل ذلك فرض الضريبة على الجزائريين ألا يهدف أساسا إلى الإضرار بالعلاقات الثنائية؟، أين رمطان لعمامرة من كل هذا؟، ألا يجب ان نعاملهم بالمثل وعلاقات الدول فيما بينها تبنى على ذلك؟، الاقتصاد الجزائري على شفير الهاوية وكان على السلطات في الجزائر التعامل بذكاء أكبر في ملف السياحة والإقتصاد!.