زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“تلاميذ داعش” يُخرجون رواد مطعم بميلة من النوافذ!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
“تلاميذ داعش” يُخرجون رواد مطعم بميلة من النوافذ! ح.م

انتقلت عدوى عمليات "داعش" الإرهابية إلى التلاميذ، إذ لم يكن يتوقّع أحد أن يقدم أربعة تلاميذ يدرسون في الطور الثانوي، ببلدية شلغوم العيد جنوب ولاية ميلة، مساء الجمعة الفارط، على ارتداء ملابس تشبه زي عناصر "تنظيم الدولة" الإرهابي، وحملوا مجسما لقنبلة صنعوه من مادة الخشب والورق، ووضعوا شعر ولحى اصطناعية متشبهين تماما بالدواعش، ثم اقتحموا مطعما يقع في وسط مدينة شلغوم العيد كان مكتظا عن آخره بالزبائن.

وحسب “الشروق” فإن التلاميذ المتنكّرين شرعوا بالصراخ لحظة هجومهم على المطعم  “الله أكبر الله أكبر ـ داعش داعش”، ثم رموا مجسم القنبلة وسط المطعم ولاذوا بالفرار، وكأن الأمر يتعلق باعتداء إرهابي، وهو ما أشاع حالة من الفوضى والخوف وسط الأشخاص الذين كانوا رفقة عائلاتهم وأصدقائهم الذين قصدوا المطعم للعشاء.

وعمت الفوضى المكان، حيث فر كل واحد في اتجاه، فمنهم من خرج من النافدة وآخرون من الباب الخلفي للمطعم، وسط فوضى عارمة وصراخ من هول المشهد غير المتوقع إطلاقا، في هذه المدينة الهادئة، ليفاجأوا بعد مدة بعدم انفجار القنبلة التي اتضح بعد معاينتها أنها غير حقيقية، وتم إخطار المصالح الأمنية التي باشرت تحقيقا في القضية وتمكنت من توقيف الفاعلين الأربعة على الفور عقب الحادثة، وتم اقتيادهم إلى مقر الفرقة بأمن دائرة شلغوم العيد، حيث أعدّ ملف جزائي ضدهم، قدّموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة التي أمرت بوضعهم جميعا رهن الحبس الاحتياطي بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية، ويُجهل إن كان دافعه التلاميذ الدعابة والمزاح، أم أن للواقعة خلفية أخرى، وهذا في انتظار نتائج التحقيق.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.