لم يتوقع الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، أن يتعرض لهجوم شرس، بعد تغريدة في تويتر.
فلقد غرّد ميهوبي متضامنا مع المخترع الجزائري الشاب محمد رزاق لبزه، بعدما أقدم الأخير على حرق شهاداته وابتكاراته، بسبب يأسه من وعود المسؤولين.
وارتدّت التغريدة عكسيا على صاحبها، حيث ردّ المغرد مهدي على ميهوبي “عندما كنت في منصب وزير ماشفتوش..بايت ترمم في تمثال و الحفلات…و ليوم تتألم و تشكي..علاجالكم أنت وجماعتك سياسية في معاناة هاذ الشاب”.
مؤلمٌ جدّا رؤية الشاب محمد رزاق لبزه وهو يضرم النار في شهاداته وابتكاراته. مشهد مأساوي يتجلى فيه اليأس والإحباط. شاب يحمل حلمًا وفكرة ومشروعًا طموحًا، لكنّه لم يجد الرعاية والدعم، فحوّل ما حقّقه إلى رماد. إلى متى يبقى شاب موهوب، مفعم بالحيوية والرغبة في النجاح عرضة للموت البطيء؟ pic.twitter.com/mepb1RDHsN
— azzedine mihoubi (@azzedinemihoub3) January 29, 2020
وقال المرشح السابق للرئاسيات في تغريدته “مؤلمٌ جدّا رؤية الشاب محمد رزاق لبزه وهو يضرم النار في شهاداته وابتكاراته. مشهد مأساوي يتجلى فيه اليأس والإحباط. شاب يحمل حلمًا وفكرة ومشروعًا طموحًا، لكنّه لم يجد الرعاية والدعم، فحوّل ما حقّقه إلى رماد. إلى متى يبقى شاب موهوب، مفعم بالحيوية والرغبة في النجاح عرضة للموت البطيء؟”
غريب امركم!
عندما تخرجون من الحكومة تتحرك مشاعركم و تحيى قلوبكم من جديد و تتعاطفون مع خريجي الجامعات و العائلات المعوزة و مع الشباب البطال و…
ولكن بعد حصولكم على حقيبة وزارية تصبحون "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يعقلون"
لأنكم ببساطة جد متأدبون لا تتحدثون عندما تأكلون— Amir Boulhila (@ABoulhila) January 29, 2020
من جهته غرد محمد مسعود “هذا الكلام هو حجه عليك وليس لك في الوقت الذي كنت انت فيه وزير ثقافه لماذا لم تدعه لماذا دعمت ريفكا.. ورمت ثديي تمثال مع ان سبب وجود هذا التمثال هو ابتزاز مصلين…”
عندما كنت في منصب وزير ماشفتوش..بايت ترمم في تمثال و الحفلات…و ليوم تتألم و تشكي..علاجالكم انت و جماعتك سياسية في معانات هاذ الشاب.
— Mehdi🇩🇿 (@Meddydz) January 29, 2020
نعم مؤسف.. و لكنك سيدي جزء من المشكلة و لا اعتقد انك تكون جزءا من الحل
نفس المقدمات تفضي الى ذات النتائج
قليل من الاحترام و احتجبوا فقد دمرتم الماضي و الحاضر و تطمعون في المستقبل
كنت تبذر أموالنا علي حفلات الشطيح و الرديح و الان تتباكى علي حالنا؟
تتحملون مسؤوليم رمزية ثقيلة— Med Elmahdi (@chm_mahdi) January 29, 2020
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.