زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

تساؤلات “تافهة”.. تتويج خليف وسقوط فرانس برس!

تساؤلات “تافهة”.. تتويج خليف وسقوط فرانس برس! ح.م

أيعقل أن تحقيق شابة جزائرية حلما رياضيا بالتتويج في أولمبياد باريس، موضوع "مزعج جدا" لوكالة الأنباء الفرنسية إلى درجة اقتضت انحدار أحد "أكبر وأعرق" المؤسسات الإعلامية في العالم، من أبجديات العمل الإعلامي وأخلاقيات الممارسة، إلى مزبلة "التضليل الإعلامي"، بدل الالتزام بشيء قليل من المهنية لا غير!!

@ طالع أيضا: أستاذة إسبانية: شكرا إيمان لقد جمعتي عائلتي

هذه الوكالة التي تقدم خدمات تدقيق المعلومات والتحقق منها و”تتصدى” لخطابات الكراهية و التضليل والأخبار الكاذبة AFP factuel في بلدان عديدة وبلغات مختلفة العربية، الفرنسية، الإنكليزية والإسبانية والبرتغالية.. ولها مشاريع ومبادرات عديدة في هذا المجال (التعاون مع فايسبوك، CrossCheck, ، journalism Trust .. الخ)..

استعصى عليها في نقل خبر تتويج ايمان خليف طرح أسئلة بسيطة جدا يقف عندها أي مدقق معلومات !! بل صحفي مهني حتى لا نضخم الأمر ونعقده إلى درجة الحاجة إلى تدقيق وتحقق وتبدو المسألة صعبة وو، اعلاميا هناك “خزي” مهني وأخلاقي بحت.

zoom

طبعا، مثلما كتبت في البداية هي تساؤلات “تافهة”، لدى الإعلام الغربي دائما هناك تناول يتجاوز الإطار الطبيعي ولا حرج في غض البصر والدوس على “القيم والمبادئ والقواعد والأخلاق”..

ازدواجية المعايير والانحياز الفاضح تجاه ما يتعرض له إخواننا في ف.لسطين من وحشية وإبا.دة ج.ماعية في أبشع صور تبقى تلاحق ضمير الإنسانية والمجتمع الدولي، تجعل طرح هذه الأسئلة في موضوع ايمان خليف تافهة..

شكراً يا بطلة 🇩🇿♥️

اللهم خفف عن اخواننا في ف.لسطين وأنصرهم

– بقلم الإعلامي: رضا ملاح

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.