لقد أسرف أردوغان في الاعتقالات، وحول ذريعة الانتماء إلى جماعة غولن إلى ما يشبه ما عرف بمطاردة الساحرات في أوروبا أوائل العصر الحديث، أو المكارثية في أمريكا نهايات أربعينيات القرن الماضي..
أخشى أن ينقلب عليه ذلك وبالا، لأنه يضعف حجته ويقوي شوكة مناوئيه، ويقضي على ما حققته تركيا من تطور ونماء في مختلف المجالات.. الحكمة والتعقل يفرضان على أردوغان ألا يتمادى في غيه، ويكمل المسار بمزيد من الحرية والديمقراطية والانفتاح لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحصين مكتسبات تركيا في الحقبة الأردوغانية، وصمام الأمان الوحيد الذي يضمن لتركيا اللحاق بركب الدول المتحضرة..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.