مباراة عظيمة ستبقى في الذاكرة، برافو لمصر ، برافو لمنتخبنا الذي لم يخسر صدارة المجموعة كرويًا، وتساوى في كل شيء مع منتخب مصر الأول، الذي لم يصنع في لقاء اليوم أي فرصة حقيقية - مؤطرة.
▪️ إن كنا قد لعبنا مباراة اليوم بثلاثة أساسيين من منتخب بلماضي وهم مبولحي وبلايلي وبونجاح فإن منتخب مصر يشارك في الدورة بفريقه الأول باستثناء عدد قليل من الغائبين، ويحضر أيضا بطاقمه الفني بقيادة البرتغالي كيروش.
▪️ إن كنا قد لعبنا مباراة اليوم بثلاثة أساسيين من منتخب بلماضي وهم مبولحي وبلايلي وبونجاح فإن منتخب مصر يشارك في الدورة بفريقه الأول باستثناء عدد قليل من الغائبين، ويحضر أيضا بطاقمه الفني بقيادة البرتغالي كيروش.
▪️ قرأت تعليقات عاطفية متشائمة، كأننا خسرنا بنتيجة ثقيلة، فريق بوڨرة يستحق الإشادة، اللاعبون (لمن لا يعرف) التقوا لأول مرة ببعضهم البعض 4 أيام فقط قبل مباراة السودان، ومع ذلك لم يظهر عليهم نقص التنسيق، عكس المبارتين الماضيين، فبدا أنه فريق تم تحضيره منذ مدة، تماما مثل المغرب الذي يحضّر لهذه الدورة من قبل أن يهزم منتخبنا المحلي أكتوبر 2019.
▪️ صمود دفاعي يستحق الإشادة أمام المد الهجومي القوي لمنتخب مصر في الشوط الثاني، برافو لرباعي الدفاع على ما قدمه، تماسك وتلاحم وحرارة وآداء مميز، تمنيت لو استمر بنفس الأسلوب لكن افتقدنا الرتيم منذ خروج بونجاح، وإنهاك براهيمي، إذ افقتدنا إلى بديل جاهز بمستواه، وقد انتظرت سعيود لكنه لم يدخل!
مع التذكير أننا واجهنا لاعبين دوليين يملك بعضهم عشرات المباريات الدولية، حيث أن 6 عناصر من التشكيلة الأساسية التي لعبت آخر لقاء مهم لمصر أمام أنغولا كانت ضمن 11 التي واجهناها ( الشناوي، حجازي، اكرم توفيق، احمد فتوح، عمر السولية، محمد شريف)..
▪️ بونجاح للأمانة أدى شوطًا أول من الناحية البدنية والتكتيكية رائع، وحين خرج شاهدنا كيف وجد مدافعا منتخب مصر حريتهما في التقدم، وكيف صرنا ندافع في آخر 30 متر.
▪️ براهيمي وبلايلي أديا شوطًا أول من أعلى مستوى، تراجعا بدنيا ولكنهما قدما ما عليهما، انتظرت مستوى أفضل من دراوي وبن دبكة ولكن الضغط الرهيب الذي تحملاه رغم نقص خبرتهما في هذا المستوى يبرر التراجع الفني والبدني.
▪️ عموما فإن المنتخب كله أدى ما عليه، مع التذكير أننا واجهنا لاعبين دوليين يملك بعضهم عشرات المباريات الدولية، حيث أن 6 عناصر من التشكيلة الأساسية التي لعبت آخر لقاء مهم لمصر أمام أنغولا كانت ضمن 11 التي واجهناها ( الشناوي، حجازي، اكرم توفيق، احمد فتوح، عمر السولية، محمد شريف)
بينما لعبنا بـعناصر تفتقد لخبرة اللقاءات الدولية: شتي (لقاءان في 2018) بن عيادة (لقاءان) دراوي (0 لقاء) مزياني (0 لقاء) بن دبكة (1 لقاء واحد) بوتمان (0 لقاء) وغيرهم وبالتالي فلا بد إلا أن نصفق لهؤلاء اللاعبين على شجاعتهم وتكاتفهم وما قدموه ليس اليوم ولكن منذ بداية الدورة…
🔴 ملاحظة 1: خسرنا من رصيدنا في ترتيب “الفيفا” 0.56 نقطة بسبب التعادل.
🔴 ملاحظة 2: مصر بتصدرها لم تتجاوز الأردن، والجزائر بخسارتها الصدارة باللعب النظيف، لم تخسر أمام المغرب بعد، واللقاء سيكون كبيرا، فريقنا بقوته الهجومية وتلاحمه وروحه الجزائرية، يدفعنا للإيمان بالتأهل رغم أننا استنزفنا بدنيا (وكذلك مصر)، إن تأهلنا قد نعود بالكأس العربية.
🔴 ملاحظة 3: بوڨرة إن كان قد أخطأ في أمر ما، فهو اختيار قائمة اللاعبين المشاركين في الدورة، اليوم لعب حسب إمكاناته، ولولا ركلة الجزاء لكان من الصعب جدا لكيروش أن يهزمه.
🔴 ملاحظة 4: مباراة أخوية بين منتخبين شقيقين تجاوزا الماضي، النقطة السوداء تعليق عصام الشوالي المستفز، شجع مصر، استفزنا، وأفرغ كل مكبوتاته الدفينة “صحة ليك يا ولدي”…!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.