كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن تفاصيل ملف التظلم الذي قدمته للاتحاد الدولي للعبة “فيفا”.
وأكدت “الفاف” عبر بيان توضيحي، اليوم السبت، أنها قامت بالاستعانة بوكالة مختصة لديها خبرة في مثل هكذا قضايا وتتعاون مع الفيفا لإعداد تقرير حول مباراة الكاميرون وإرساله للفيفا.
وحسب البيان ذاته، فإن نتائج التقرير الذي أعدته هذه الهيئة خلص إلى أن التحكيم خلال المباراة المؤهلة لمونديال قطر كان مشتبها فيه.
حسب التقييمات التقنية والعلمية الواردة في تقارير الخبراء تبين أن تحكيم مباراة الجزائر والكاميرون يوم 29/03/2020 يحتسب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فيفا قطر 2022 هو مشتبه به.
وأضاف البيان، أن التقرير خلص أيضا إلى أن الحكم ارتكب 3 أخطاء فادحة أثرت بشكل رئيسي على نتيجة المباراة، مؤكدا أن غاساما أخطأ في كل من “احتسابه لهدف غير صحيح للكاميرون، إلغائه لهدف صحيح للخضر ولركلة جزاء”.
كما أكد بيان “الفاف”، أن لجنة الانضياط التابعة للفيفا لم ترفض تظلم “الفاف” كما اُشيع، بل تم تحويله إلى لجنة الحكام.
بيان الفاف كاملا:
من أجل تنوير الرأي الرياضي عموما و أنصار المنتخب الوطني خاصة ووضع حد للتكهنات التي تجاوز بعضها الإطار الرياضي والتنظيمي المحض حول الدعوى المتعلقة بالري عرض مباراة الجزائر – الكاميرون على 29 مارس 2022. احتسابا لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022. قطر، تود الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تقديم التوضيحات التالية:
• في اليوم التالي لهذه المباراة، يوم الأربعاء 30 مارس 2022، قدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى الأمانة العامة للفيفا ملف شكاوى بخصوص حكم هذه المباراة، مصحوبة برسالة تحت الن. رقم فرنس (رقم.442/SG/FAF/2020).
• بناء على هذا الطلب، قدمت الفيفا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر بريد إلكتروني مؤرخ يوم الثلاثاء 5 أبريل 2022 مع الإشارة إلى (FDD-10810) تشير إلى أن المطالبة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قدمت إلى اللجنة التأديبية للفيفا التي كان أمينها السابق ب Een مبرمجة ليوم 21 أبريل 2022.
يذكر أن الفيفا لم تكن من خلال هذا البيان تعني أنها ستصدر حكما في ذلك التاريخ كما وردت بعض وسائل الإعلام.
• في وقت سابق من يوم الاثنين 4 أبريل 2022، استولت الاتحاد الدولي لكرة القدم مرة أخرى على الفيفا عبر البريد الإلكتروني (Ref. No.452/SG/FAF/2020) لتقديم خبرة وكالة متخصصة مشهورة بتعاونها مع نفس الوكالة، ولكن أيضا اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلس أوروبا ope، الذي استنتاجه جعل التحكيم في هذا مباراة المشتبه به وهذا على مقياس من ثلاثة مستويات من التقييم (التحكيم العادي، التحكيم المشبوه، التحكيم غير الطبيعي).
ضربة الجزاء المصادقة لم تصفر (الجزائر) والهدف الباطل المقبول (الكاميرون) والهدف المصادق الملغي (الجزائر) أثرت بشكل كبير على المباراة لصالح الكاميرون.
بالمناسبة.
إليكم نص الخاتمة من الاختصاص:
حسب التقييمات التقنية والعلمية الواردة في تقارير الخبراء تبين أن تحكيم مباراة الجزائر والكاميرون يوم 29/03/2020 يحتسب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فيفا قطر 2022 هو مشتبه به.
اختلال التوازن (100% مقابل 0%) بين الفريقين لـ IRDs (مكالمات الخاطئة من قبل الحكم) وإجمالي عدد IRD المرتفع (3) التي أثرت مباشرة على النتيجة، كلاهما أعلى بكثير من معايير البحث والتطوير المعتادة. مباريات كرة قدم احترافية.
ضربة الجزاء المصادقة لم تصفر (الجزائر) والهدف الباطل المقبول (الكاميرون) والهدف المصادق الملغي (الجزائر) أثرت بشكل كبير على المباراة لصالح الكاميرون.
يمكن شرح جميع IRDs علميا في تقرير المستوى 3 بناء على تحليل الفيديو.
ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات لتحديد ما إذا كانت هذه المباراة مقصودة أم لا على مستوى التحكيم.
1er Avril 2022
• خلافا لما ورد هنا وهناك، لم ترفض لجنة الانضباط للفيفا أبدا ملف الدعوى الذي قدمته الاتحاد الجزائرية لكرة القدم لسبب بسيط هو أن هذه الأخيرة استولت على فو جديد هو الفيفا يوم الأحد 10 أفريل. 2022 (Ref. #476/SG/FAF/2021) لطلب أن يُعاد توزيع ملف المطالبة إلى لجنة المحكمين من نفس الحالة.
لذلك أبلغت الفيفا يوم الاثنين 11 أفريل 2022 (البريد الإلكتروني الذي يحمل الحكم FDD-10810) فريق كرة القدم الجزائرية نيابة عن رئيس اللجنة التأديبية للفيفا أن هذا الإجراء مغلق.
• تلقت الفدرالية الجزائرية لكرة القدم يوم الجمعة 6 ماي 2022 رسالة بريد إلكتروني من لجنة حكام الفيفا (Ref. plc/mbu/grp) بتوقيع م. بيرلويجي كولينا رئيس هذه المفوضية وماسيمو بوسكا مدير التحكيم حصص التموين، الذي للأسف لا يرد على أي طلبات مقدمة في ملف المطالبات.
هناك أيضا وعلى عكس المعلومات المزيفة التي تنشرها بعض الجهات فإن هذا البريد الإلكتروني لا يحتوي على عدة صفحات ناهيك عن إجابات وتوضيحات حول النقاط المطروحة في الدعوى.
كاستثناء ولمزيد من الشفافية، إليكم البريد الإلكتروني من الفيفا (CLIC) الذي يوضح بالمناسبة محتوى بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي نشر مساء الجمعة 6 مايو 2022.
• نظرا لأن ملف الدعوى ثقيل و مهم من خلال الفيديوهات المرفقة و قبل كل شيء من اختصاص وكالة مختصة، كررت الاتحادية الجزائرية طلبها إلى لجنة حكام الفيفا على سا السبت 7 مايو 2022 عبر البريد الإلكتروني (المرجع رقم 557/SG/FAF/2020) ل توضيحات تشمل:
• حكم المباراة الذي لم يذكر أبدا في رد الفيفا، بينما يشير ادعاء الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حالات تعتبر متنازع عليها والتي كانت المحكمة الاتحادية تريد إجابات واضحة ودقيقة.
أيضا لجنة حكام الفيفا لا تذكر ما إذا كان الحكم الرئيسي قد طبق قوانين اللعبة بشكل صحيح والتزم ببروكول المساعدة الفيديو للحكم المبرز في هذا البريد الإلكتروني.
• استنتاجات الفحص، لجميع “الحوادث” التي قام بها حكمي VAR، وفقا لقوانين اللعبة وبروتوكول المساعدة بالفيديو في التحكيم.
• تم ترك الوصول إلى الاتصالات الصوتية المسجلة بين الحكم الرئيسي والحكام الآخرين (مساعدين وأولئك من VAR) بدون الوصول.
من ناحية أخرى، ولكي يكون هذا الملف كاملًا، تريد الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضا إعلامه:
• تقرير مباراة الحكم لا يحتوي على أي ملاحظات خاصة باستثناء كلمة “جيد” الإنجليزية التي تصف حالة الملعب والمرافق.
مما سبق، جعلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من واجب ومبدأ تولي الفيفا، تسليط الضوء على ما تعتبره تحكيمًا مشبوهًا من طرف حكم هذه المباراة وأثرها عليها في قضيته. تزال المحكمة الاتحادية تنتظر رد واضح وموضوعي على هذا الادعاء.
• تقرير مفوض المباراة من جهته يتضمن التقييمات التالية:
• التنظيم العام: تنظيم جيد.
• حالة الأرض والمرافق: ممتازة.
• خدمات أمنية: ممتازة.
• خدمات الشرطة: ممتازة.
• الخدمات الطبية: ممتازة.
• التنظيم الإعلامي: تنظيم جيد.
• الحوادث التي تسبب فيها لاعبين أو مسؤولين: دقيقتان من التأخير سببها اللاعبين الكاميرون في بداية المباراة.
• حوادث بسبب الجماهير: زجاجات يرميها الجمهور الجزائري بعد التحقق من الـ VAR دخان من طرف الجمهور الجزائري بعد التحقق من ال VAR
• حوادث قبل المباراة أو بعدها: رمي الزجاجة من طرف الجمهور الجزائري في نهاية المباراة.
الرميات القذيفة أسفرت عن تغريم النادي الجزائري لكرة القدم من طرف لجنة الانضباط بالفيفا في شكل غرامة مالية قدرها 3000 فرنك سويسري.
هذه العقوبة لا علاقة لها بالتعامل مع ملف الدعوى، حيث حاولت بعض الأطراف جعله يعترف، مما أربك غلقين مختلفين تمامًا.
الخلاصة:
مما سبق، جعلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من واجب ومبدأ تولي الفيفا، تسليط الضوء على ما تعتبره تحكيمًا مشبوهًا من طرف حكم هذه المباراة وأثرها عليها في قضيته.
تزال المحكمة الاتحادية تنتظر رد واضح وموضوعي على هذا الادعاء.
بعيدا عن حقائق اللعبة، الأخطاء التي يمكن أن تحدث ويرتكبها الحكام واللاعبين، والتي يمكن أن تؤثر على مسار و/أو نتيجة مباراة، الاتحاد في منهجه التنظيمي، كرة القدم، لا يملك، وخير، يناقش لا الخصم ولا أي طرف آخر، باستثناء التحكيم شاتر.
بغض النظر عن العناصر التقنية التي في حوزتها و طرحها، بما في ذلك فيديوهات و تقرير خبير، لاعبة كرة القدم الجزائرية لم تتلق الإتحادية عملة واحدة أو أي دليل مادي آخر (تحت أي معلومة) من ثلاثة د الطرف لصبها في ملف شكواه.
يتصرف الاتحاد في الإطار التنظيمي الصارم الذي تخوله له قوانين اللعبة والإجراءات المعمول بها، ليس مسؤولاً في أي وقت عن الإعلانات و/أو المنشورات التي تصدرها أي طرف. الثلث.
تتحمل جميع الأطراف التي عبرت عن نفسها في هذه القضية المسؤولية الكاملة عن بياناتها ومنشوراتها وتوضيحاتها.
لكن الاتحادية الجزائرية تشيد تحية حيوية لكل من و كل من عبروا عن دعمهم و اظهروا موقفا إيجابيا و مسؤولا للدفاع عن رفاهية ملف الادعاء هذا مهما كان المشكلة، تستحق أن يتم طرحها رسمياً حتى يكون مثل هذا التحكيم مكبوت وممنوع إلى الأبد من المشهد القاري لكرة القدم.
@ المصدر: زاد دي زاد + سبق برس
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.