استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين تعرض صحافيات لـ"اعتداءات جسدية ومعنوية شنيعة"، الأربعاء، أثناء تغطية تجمع الموالاة الذي أشرفت عليه جبهة التحرير الوطني بالعاصمة. وتمت هذه الاعتداءات على أيدي المكلفين بتأمين التظاهرة، حسب بيان للنقابة.
وذكر البيان، الذي وقعه الأمين العام للنقابة، كمال عمارني، أن “زميلات جئن لأداء شغلهن كصحفيات، وجدن أنفسهن رغما عنهن أمام ما يشبه ميليشيا تتكون من منحرفين، زعموا أنهم مكلفون بالتنظيم”. وأوضح أن الحزب الذي دعا إلى التجمع وقوات الأمن التي حضرت بكثافة، أعلنا بأن هؤلاء المنحرفين لا يلزمونهم في شيء.
وأضاف البيان:”هذه الجموع الغامضة تظهر كلما تعلق الأمر بنشاط هام للأفالان في المدة الأخيرة، كما كان الحال بمناسبة آخر مؤتمر للحزب الصيف الماضي”. وتساءلت نقابة الصحافيين عن هوية هذه المجموعة، وانتقدت “تساهل مصالح الأمن الرسمية بالزي المدني والرسمي، التي تنقلت بكثرة داخل المركب الأولمبي وفي محيطه. فما جدوى العدد الكبير من رجال الشرطة، بينما يتعرض صحافيون، خاصة أنهم نساء، للاعتداء أثناء تظاهرة سياسية؟”.
وأعرب البيان عن تضامنه مع الصحافيات ضحايا العنف، وطالب السلطات العليا بـ”معاقبة المعتدين والذين يقفون وراءهم بصرامة، حتى لا يكرر هذا النوع من الأشخاص هذا الفعل إزاء الصحافيين”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.