أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بقدوم، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أنه بعودة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن الجزائر سترفع من وتيرة عملها لمجابهة مختلف التحديات الخارجية.
وقال بوقدوم في تصريح للصحافة، على هامش تخرج الدفعة الـ 49 للمدرسة الوطنية للإدارة، أن “عديد المسائل تستحق حضور الرئيس، وبعودته سترتفع الوتيرة لمجابهة جميع التحديات التي تواجهها الجزائر اليوم”.
“الجزائر دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير ضد الاستعمار ولديها جيش قوي وإدارة قوية ولا ينبغي الخوف من التحديات.. وهذا لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها”.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، شدد وزير الشؤون الخارجية على أنه “لا يوجد أي تصريح من مسؤول أجنبي يمكن أن يسيء للجزائر بأي طريقة كانت”، مضيفا أن “الجزائر دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير ضد الاستعمار ولديها جيش قوي وإدارة قوية ولا ينبغي الخوف من التحديات”، مستطردا بالقول أن هذا “لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها”.
وفي ذات السياق، أوضح الوزير أن “الجزائر لها حدود مع سبعة دول وهي دولة تدعو للسلام وتعمل على إحلال السلام في جوارها وحل كل النزاعات الموجودة سواء في ليبيا ومالي”، مشيرا إلى أن الجزائر “تتابع الانتخابات في النيجر كما تتابع الوضع في الصحراء الغربية وموريتانيا وعلى البحر الأبيض المتوسط”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.