قالت المجاهدة جميلة بوحيرد المتواجدة في المستشفى الجامعي مصطفى باشا في تصريحات نقلها الناشط كريم رزقي، عضو لجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين إنها تعتز بالحب الذي يكنه لها الجزائريون، والذي انعكس في مشاعر القلق على صحتها بعد إصابتها بفيروس كورونا، ودخولها المستشفى، وقالت إنها تتلقى الرعاية الكافية من الأطقم الطبية التي تتابع حالتها لحظة بلحظة.
ونقل كريم رزقي للشروق رسالة بوحيرد للجزائريين جميعا، إذ قالت: إنها “أحبت نساء الجزائر ورجالها وشيوخها وأطفالها من زمان” وأنها اختارت أن تكون منذ أول يوم في خندق الشعب تعيش أفراحه وأحزانه، وأنها تعتبر كل الجزائريين أبناءها وأحباءها وهي تشعر بقربها الدائم منهم.
كما وجهت المجاهدة بوحيرد التي تكافح فيروس كورونا إنها توجه تحية خاصة لكل المقاومين في العالم خاصة في فلسطين ولبنان (حسبما أكده كريم رزقي) وخصت مدير قناة الميادين بالذكر غسان بن جدو الذي يبذل جهدا كبيرا في الانتصار للمقاومة وتمجيد رجال الجهاد والمقاومة، وعلى رأسهم المجاهد لخضر بورقعة إذ تبث هذه الأيام فيلما وثائقيا يتناول حياته.
كما وجهت تحية إكبار إلى المؤتمر القومي العربي وإلى معن بشور الذي طالما احتفى بالمجاهدين والمقاومين في العالم العربي.
يذكر أن المجاهدة الرمز دخلت المستشفى قبل أيام بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليها، وقد تلقت عناية خاصة في مستشفى مصطفى باشا، ومن المرجح أن تغادر المستشفى الأحد أو الإثنين حسبما أفاد به بيان وزارة الصحة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.