وجه النائب البرلماني مسعود عمراوي رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، تحدث فيها عن أمور خطيرة تحدث في وزارة التربية الوطنية..
وقال “عمراوي” في رسالته التي نشرها عبر صفحته على فيسبوك أن “وزارة التربية تحت إشراف السيدة الوزيرة السابقة نورية بن غبريت”..
وهذا نص الرسالة:
لقد استبشرت الأسرة التربوية خيرا بذهاب السيدة الوزيرة السابقة “نورية بن غبريت” للآثار الوخيمة التي تركتها في البرامج والمناهج والمقررات الدراسية في قطاع التربية ، ولكن بمجيء السيد الوزير الحالي الأستاذ الكفء في مادة الاختصاص والذي يقر له من عرفه بذلك، والذي استبشرنا به أيضا خيرا في البداية بتعيينه، غير أنه يبدو أنه من خلال هذه الفترة التي قضاها بالوزارة بعيد كل البعد عن التسيير، إضافة إلى عدم درايته وإلمامه بقطاع حساس مثل قطاع التربية وفي هذه الظروف بالذات، ما جعل السيد رئيس الديوان وهو من الإطارات التي استقطبتها بن غبريت، في ظل عدم دراية السيد الوزير بشؤون القطاع أخذ يحل محله في التسيير حتى أصبح الآمر الناهي في الوزارة ليواصل مشروع بن غبريت.
السيدة موالك استقطبتها أختها مديرة النشاط الثقافي بالوزارة في عهد السيدة الوزيرة بن غبريت أيضا، وهي من قامت بوضع الرموز الماسونية في القرص الخاص بالتكوين الذي لقي ضجة كبيرة في الأوساط التربوية.
حيث تم وباقتراح منه تكليف: السيدة: موالك المفتشة المركزية في الإعلام الآلي منسقة للسادة المفتشين المركزين الذين يفوقونها خبرة وكفاءة، وللتذكير فإن السيدة موالك استقطبتها أختها مديرة النشاط الثقافي بالوزارة في عهد السيدة الوزيرة بن غبريت أيضا، وهي من قامت بوضع الرموز الماسونية في القرص الخاص بالتكوين الذي لقي ضجة كبيرة في الأوساط التربوية.
فها هي الآن وبالرغم من حذف منصب المفتش العام في مخطط الوزارة تقوم مقام المفتش العام. ومن معلومات مؤكدة فالسيدة الوزيرة مازالت في اتصالات دائمة ومستمرة مع السيد رئيس الديوان وفي قضايا التربية، والذي التقت معه في مدينة وهران خلال هذه الأيام، لأن القضايا الخاصة والشخصية لادخل لنا فيها. فالمعلومات كانت بحوزتي، غير أن توخي الحقيقة جعلني أتأخر في نشرها.
لا لعودة بن غبريت من النافذة السيد الرئيس.
لا لاستمرار مشروع بن غبريت.
رسالة مفتوحة للسيد رئيس الجمهورية ———————————– وزارة التربية تحت إشراف السيدة الوزيرة السابقة "…
Publiée par مسعود عمراوي sur Vendredi 1 mai 2020
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.