قرار منع الصلاة هو امتداد طبيعي للقرارات المجحفة والمعادية للقيم الاسلامية التي صدرت مسبقا، من وضع خريطة الكيان الصهيوني في خارطة كتاب الجغرافيا، ثم حذف البسملة وبعدها حظر النقاب.
الوزيرة لم تدرك بعد أنها على رأس وزارة التربية والتعليم، أي أن التربية أولا، وبما أن المادة الثانية من الدستور الجزائري تنص على أن الإسلام دين الدولة فإن التربية يجب أن تقوم على قيمه..
إذن هو تسلسل منطقي للتجاوزات والتجرؤ على تعاليم ديننا الحنيف، وضرب للهوية.
الوزيرة ترى حسب رأيها الخاطئ الذي يحتمل المغالطة أن الصلاة مكانها المنزل وليس المدرسة التي خصصت للتعليم والتعلم.
وبالمقابل فهي تلزم المؤسسات التربوية بالاحتفال بيناير وهو في الأصل عادة وثنية، وتعاقب المؤسسات غير المحتفلة، ولكن أليست الاحتفالات أيضا مكانها البيوت؟.
وصناديق الانتخابات التي تعطل الدراسة ليومين باسم الديمقراطية هل مكانها المدارس؟
الوزيرة لم تدرك بعد أنها على رأس وزارة التربية والتعليم، أي أن التربية أولا، وبما أن المادة الثانية من الدستور الجزائري تنص على أن الإسلام دين الدولة فإن التربية يجب أن تقوم على قيمه، وعلى التلميذ أن يستقي مفاهيمه وينشأ على أسس إسلامية في مدارس التربية والتعليم الوطنية.
مدرسة جزائرية في فرنسا تفصل تلميذة بسبب أداء الصلاة داخل المدرسة..ووزيرة التربية الجزائرية مؤيدة القرار: الصلاة مكانها المنزل وليس المدرسة
Publiée par عربي +AJ sur Mardi 5 février 2019
والصلاة ركن ثابت وعظيم أوصى معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم بتعليمها لأولادنا في سبع، ولكن الوزيرة الموقرة والمصلحة وفي إطار استراتيجيها التغريبية لإعادة هيكلة القطاع التربوي ومحاولة تفريغه من القيم الإسلامية قررت منع الصلاة.
وفي هذا مخالفة صريحة للدستور توجب اتخاذ إجراءات قانونية ومقاضاتها فضلا عن عزلها فورا من المنصب الحساس الذي تشغله.
فهل سنبقى في موقف المتفرج والمنظومة التربوية تتهاوى بدعوى الإصلاحات والانفتاح، لنصل إلى نتيجة حتمية وهي التخريبات والانغلاق؟
استهداف المنظومة التربوية من قبل جهات مشبوهة متواصل، والدليل مباركة نادي الروتاري لهذه الخطوة بما نشره على صفحته الرسمية في الفايسبوك، حيث وجه التحية والشكر والتقدير للسيدة الوزيرة على قرار منع الصلاة في المدارس الجزائرية.
هذا النادي المثير للجدل والذي يظهر كأهداف معلنة المساعدة والأعمال الخيرية، أما ما خفي فهو خطير بدءا بمعاداة الدين والسعي لمحاربة وجوده في المجتمع.
فهل سنبقى في موقف المتفرج والمنظومة التربوية تتهاوى بدعوى الإصلاحات والانفتاح، لنصل إلى نتيجة حتمية وهي التخريبات والانغلاق؟
من يوقف بن غبريط وأمثالها ويوقف تنفيذ أجنداتهم المفضوحة؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.