رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح "على نفسك ورباعتك"، الشعب يرفضكم رفضا لا رجعة فيه!
تابعوا معي قصة هذا الذي لم يعرف يوماً في حياته شيئا إسمه التقاعد أو البطالة، رئيس مجلس الأمة منذ عام 2002 إلى غاية شهر أفريل/نيسان 2019!
عبد القادر بن صالح قربت ساعة رحيلكم انتم والعصابة التي أتت بكم 17 عاما رئيساً لمجلس الأمة وتريد المزيد! وجوه لا تستحي وما تحترم مطالب شعبها العظيم..
في عام 2008 وبدواعي مواصلة الإصلاحات المزعومة، للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة يوم 2 أفريل/نيسان 2019، تم تمرير مشروع فتح العهدات الرئاسية على البرلمان بغرفتيه (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة)، دون اللجوء إلى استفتاء عام، حيث يدلي فيه الشعب الجزائري بموقفه اتجاه هذا المشروع، الذي فتح على الجزائر وشعبها أبواب جهنم، لو لم يكن ذلك لما وصلنا إلى العهدة الثالثة والرابعة ثم لقدر الله الخامسة، وإلى كل هذه الأزمة الخانقة التي نعيشها ويعيشها الشعب الجزائري، منذ بداية الحراك الشعبي العظيم بتاريخ 22 فيفري من العام الجاري.
عبد القادر بن صالح رئيس الدولة، كما سبق وأن ذكرت “رئيس على نفسك ورباعتك”، الذي كان قبل أيام معدودات فقط رئيس مجلس الأمة (قبل 10 أفريل الفارط)، عودة بكم إلى سنة 2008 ذلك التاريخ المشؤوم، تعمد هذا الأخير استعمال المفاتيح الخاطئة، بمصادقته على مشروع فتح العهدات الرئاسية، وما إن فعل ذلك ففتح على الجزائر وشعبها أبواب جهنم، ففرت الشياطين والمردة من العفاريت (أويحيى، غول، بن يونس، سعيداني، ولد عباس ومعاذ بوشارب، عبد المجيد سيدهم السعيد، وكبير الشياطين وأبوهم السعيد بوتفليقة “الإبليس” اللي ما يقدر عليه غير ربي سبحانه)، فعاثت العصابة منذ ذلك الحين في الجزائر وشعبها ومقدراتها فساداً، وفي هذه الأيام ستصفد الشياطين والعفاريت ما إن حل علينا الشهر الكريم رمضان.
عبد القادر بن صالح قربت ساعة رحيلكم انتم والعصابة التي أتت بكم 17 عاما رئيساً لمجلس الأمة وتريد المزيد! وجوه لا تستحي وما تحترم مطالب شعبها العظيم.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.