كريم مصطفى بن زيمة جزائري الأب والأم، لم يغير إسمه ولا دينه ويحمل الجنسية الجزائرية إلى جانب الفرنسية..
ويزور وطنه الأصلي ويساهم في مشاريع خيرية فيه..
أغلب لاعبي الفريق الوطني يحملون الجنسية الفرنسية كذلك إلى جانب الجزائرية ويتكلمون الفرنسية.. الفرق الوحيد أن كريم يلعب في الفرق الوطني لفرنسا ولذلك يكرهه الكثير وبعضهم يخونه ويشتمه!
كريم أحد سبعة إخوة أبناء مهاجر وليس حركي… وفي أعين الكثير من الفرنسيين ترى مقولة: “العربي يبقى عربي ولو كان الكولونيل بن داود”..!
عشرات الآلاف من الجزائريين في فرنسا مثل كريم.. هل نرفضهم؟
عشرات العلماء والباحثين يمثلون دولا أجنبية في المؤتمرات فهل نخونهم؟
اليهود يستعينون بأبنائهم في أمريكا حتى ولو كانوا أمريكيين أبا عن جد…
بن زيمة لم يعلن أي فعل عدائي ضد الجزائر، اختار أن يلعب مع فرنسا ربما للشهرة وامتيازات أخرى لا أكثر.
الذين يشتمونه ويلبسون ثوب الوطنية عليهم أن يعرفوا أن المئات من رجال الدولة الجزائرية المتقاعدين يسكنون في فرنسا ويلهثون وراء جنسية فرنسا ويُهرّبون أموال بلادهم إلى فرنسا.
فلنترك النفاق جانبا.. لو جاء كريم أو زيدان لتدريب الفريق الوطني لتغيرت الأسطوانة..
كريم أحد سبعة إخوة أبناء مهاجر وليس حركي… وفي أعين الكثير من الفرنسيين ترى مقولة: “العربي يبقى عربي ولو كان الكولونيل بن داود“..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.