بعد ثلاث سنوات بالضبط من النسيان أو التناسي.. قفزت "فجأة" أحداث ميدان "رابعة العدوية" المصري الاليمة، إلى ذهن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وطالب بما سماه "تحقيقات كاملة" في مقتل مئات المصريين هناك برصاص الأمن والجيش المصريين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السبت 13 أوت 2016، إلى ضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدي قوات الشرطة والجيش المصري، خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، شرقي القاهرة، في أوت 2013.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق – بحسب وكالة “الأناضول”- إن بان كي مون “يعتقد أنه من المهم للغاية إجراء تحقيق كامل بشأن مقتل مئات المدنيين خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في شهر أوت 2013”.
وحول الدعوات لإنشاء لجنة دولية للتحقيق في المذبحة ومحاكمة الجناة، أكد أن “مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة) هو المخول بإنشاء لجنة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن القتل الجماعي للمحتجين (في مصر) خلال ذلك اليوم”.
وجدد أمين عام المنظمة الدولية التأكيد على “أهمية احترام حق الاحتجاج السلمي وحرية التجمع خلال المظاهرات التي يعتزم مناهضو الانقلاب الداعمون للشرعية، تنظيمها في الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة”.
وكانت قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت فجر يوم 14 أوت 2013، بفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة، وقتلت وجرحت المئات، من مؤيدي الشرعية وأنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.