قال عمار براهمية، رئيس البعثة الجزائرية التي شاركت في أولمبياد ريو الفارط، إنه هو الذي جلب توفيق مخلوفي من سوق أهراس "عندما كان لا يعرفه أحد، ليصبح بعدها طلبا عالميا"، وكشف أن "من يحرّض مخلوفي شخص معروف"، دون أن يذكر اسمه.
ورد براهمية على الانتقادات التي طالته من العديد من الرياضيين المشاركين في الحدث العالمي، وخاصة صاحب الفضيتين في سباقي 800 و 1500 متر توفيق مخلوفي.
وقال براهمية في ندوة صحفية بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، الإثنين، أوردتها يومية الخبر “جلبت مخلوفي من سوق أهراس عندما كان لا يعرفه أحد ليصبح بعدها بطلا عالميا، لاشك أنه يُحرَّك من طرف بعض الأطراف، عليهم أن يتركوه وشأنه لأنه فعلا عداء كبير”، وأضاف “من يحرضون مخلوفي اليوم هم من أرادوا تحطيمه سنة 2009 ، وهو شخص واحد معروف لديه عملاء في الصحف والقنوات التي تبث سمومه”.
كما نفى براهمية أن يكون أي رياضي قد دفع سنتيما من جيبه قائلا “لا يوجد من دفع سنتيما واحدا من جيبه، كل المصاريف كانت على عاتق اللجنة الأولمبية ومن لديه أي إثبات فليتقدم به”، مضيفا “كل الرياضيين تحصلوا على 50 دولار يوميا من 27 جويلية إلى غاية نهاية المهمة في ريو مثل رئيس البعثة الأولمبية والمسؤوليين”.
كما عبر براهمية عن رضاه على النتائج التي حققتها البعثة الرياضية الجزائرية المشاركة في ريو مؤكدا انه أحسن من دول أخرى أفضل ماديا ومتقدمة رياضيا بالنسبة للجزائر، فيما نفى نقله لأفراد عائلته على حساب الوفد الأولمبي متحديا أي شخص يقول عكس ذلك.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.