الخطر الوجودي الذي تتحدث عنه القيادة الإسرائيلية لخصه اليوم الكاتب الإسرائيلي المعروف بن كسبيت في معاريف، وإن كان جاء في إطار انتقاد نتنياهو والحديث عن بطولات زائفة لجيش الاحتلال:
هذا ما قاله:
“المزيد فالمزيد من الإسرائيليين يفكرون بصوت عال إذا كان هذا هو المكان ليربوا فيه الأجيال القادمة.
المزيد فالمزيد من الإسرائيليين لم يعودوا مقتنعين بأن إسرائيل الحالية هي الدولة إياها التي أقامها هنا الآباء المؤسسون قبل 76 سنة.
نحن ننزف في كل المجالات – المقاتلين، المدنيين، الأطباء، العلماء، رجال التكنولوجيا، وأنواع أخرى طيبة من الإسرائيليين ممن يتلقون عروضا مغرية من خلف البحر. بعضهم يمسح الدموع، يجمع الأمتعة ويغادر. بعضهم يتردد.
بهذه الوتيرة، فان الطبقة التي تصون هنا الاقتصاد، الأمن، الأكاديميا، الصناعة والتكنولوجيا ستضعف وستتبدد. هذا الخطر واضح وملموس أكثر من خطر الإبادة الجسدية على أيدي حزب الله، ايران وكل ما بينهما. يدور الحديث عن خطر واضح وفوري”.
@ من صفحة: ماجد أبو دياك
(كاتب وباحث فلسطيني)
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.