وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وبعدما توعّد الجزائريين بالمواجهة أمس الثلاثاء، عاد اليوم الأربعاء صباحا وعبر إذاعة محلية ليقول "ينبغي على المدى الطويل معاودة الحوار مع الجزائر لما في ذلك مصلحة الفرنسيين.. ونحن لا نريد التوتر"!
يعني كلام الليل يمحوه النهار!! كلام سببه بوعلام صنصال طبعا وملفات أخرى!!
لكن العامل الجديد الذي بات ظاهرا للعيان وبشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، هو عامل الندّية الذي تتبناه الجزائر، والتعامل بمنطق “دولة مع دولة” وليس بمنطق السيادة الناقصة والوصاية الدائمة…!
تخبط فرنسي واضح وتعامل صبياني مع أزمة خطيرة!!
أيضا… فإن تبني الرئاسة الفرنسية قرار طرد 12 موظفا من البعثة الدبلوماسية الجزائرية يدلّ على أن ماكرون بات طرفاً في الأزمة و”صاحب قرار”، والأمر لا يرتبط فقط بوزير داخليته الأرعن!
يبقى أن جملة (من مصلحتنا المشتركة استئناف الحوار)..صحيح أنها تفتح بابا للتفاوض.. لكنه باب ضيق جدا بل ويضيق يوما بعد آخر!
العلاقات الجزائرية الفرنسية لن تعود إلى طبيعتها!!
لأنها لم تكن طبيعية في يوم من الأيام أصلا!! وليست طبيعية بالأساس!!
لكن العامل الجديد الذي بات ظاهرا للعيان وبشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، هو عامل الندّية الذي تتبناه الجزائر، والتعامل بمنطق “دولة مع دولة” وليس بمنطق السيادة الناقصة والوصاية الدائمة!!
@ طالع أيضا: مخططات استهداف الجزائر تدخل مرحلة جديدة..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.